الإناث يتفوقن على الذكور في “الباك” بكلميم

بلغت نسبة النجاح في امتحانات البكالوريا للدورة العادية لشهر يونيو 2018 على مستوى المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بكلميم 56,03 في المائة، محققة بذلك ارتفاعا بنسبة 10 في المائة مقارنة مع السنة الدراسية الماضية، كما بلغت نسبة نجاح الإناث 53,36 في المائة من العدد الإجمالي للحاصلين على شهادة البكالوريا والبالغ عددهم 1563.

واستنادا إلى مصادر من داخل مديرية وزارة التربية الوطنية بكلميم، فقد وصلت نسبة الحاصلين على البكالوريا بميزة خلال الموسم الدراسي الجاري 50,03 في المائة، 6 في المائة منهم بميزة حسن جدا. كما كشفت النتائج النهائية للدورة العادية لامتحانات البكالوريا على مستوى هذه المديرية عن نسبة نجاح وصلت 14 في المائة في فئة المترشحين الأحرار البالغ عددهم 1000.

نتائج “الباك” للدورة العادية يونيو 2018 بكلميم أفرزت، لأول مرة بهذا الإقليم، نيل خمسة نزلاء بالمؤسسة السجنية على شهادة البكالوريا. كما وصلت نسبة النجاح إلى 68 في المائة بالمسالك المهنية كأول جيل يحصل على شهادة البكالوريا بمديرية كلميم، وبلغ عدد المستدركين والمستدركات 1376 مترشحة ومترشحا.

وبالنسبة إلى المؤسسات التي حقّقت أعلى نسب النجاح، فيتعلق الأمر بالثانوية التقنية التأهيلية كلميم، والثانوية التأهيلية المختار السوسي في الوسط القروي مع احتفاظها بالمرتبة الأولى على مستوى التلاميذ الداخليين بنسبة نجاح بين صفوف هذه الفئة وصلت إلى 87,88 في المائة، كما انخفضت عدد المؤسسات التعليمية التي حصلت على نسبة نجاح أقل من 40 في المائة، حيث حقّقت 4 مؤسسات من أصل 7 نسبة نجاح بلغت 42 في المائة خلال هذه السنة.

وتميزت نتائج “الباك” بإقليم كلميم بحصول عبد السلام الذيب، التلميذ بالثانوية التأهيلية الخوارزمي، على المرتبة الأولى وطنيا في البكالوريا باعتبار التخصص المحصل فيه، والذي بلغ 19,22 في شعبة العلوم الرياضية أ.

وقد بادر الحافظ حواز، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، إلى زيارة بيت أسرته وتهنئته، كما نال جائزة مهداة من فاعلين في مجال التربية الطرقية، تتمثل في دروس نظرية وتطبيقية بالمجان من أجل الحصول على رخصة السياقة صنف ب.

وتتويجا للمسوم الدراسي الحالي، واحتفاء بالذكرى الـ19 لعيد العرش، يُرتقب أن تنظم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بكلميم وبتنسيق مع ولاية جهة كلميم وادنون، وبدعم من المجالس المنتخبة وفعاليات محلية، حفل التميز تحت شعار “مدرسة مواطنة لتلميذ(ة) متميز(ة)”، من أجل ترسيخ قيم الاستحقاق والتميز و”تماشيا مع استراتيجية الوزارة في تشجيع وتحفيز التفوق والاعتراف بمجهودات المتعلمين وتثمينها، وإذكاء ورح التنافس الشريف فيما بينهم، وكذلك الارتقاء بجودة العملية التعليمية وتشجيع ثقافة المبادرة والتميز والجودة، وتحفيز هيئة التدريس وهيئة الإدارة على المبادرة وتشجيعها على بذل المزيد من الجد والاجتهاد وتنمية التعاون والمنافسة الإيجابية داخل المؤسسات التعليمية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق