سيارة تقتل طفلا في العاشرة من العمر بتيزنيت

نزف على إثرها الكثير من الدماء. وأضافت المصادر أن المتورط في الحادث المميت، لاذ بالفرار في بداية الأمر، قبل أن يتم إقناعه من طرف أحد رجال الأمن الذين تصادف تواجدهم
بعين المكان، حيث ربط الاتصال به عن طريق أحد معارفه طالبا منه تسليم نفسه للدوائر الأمنية بالمدينة، وهو ما تم لحظات بعد وقوع الحادث، فيما أصيبت والدة الطفل المنحدر من جماعة إداكوكمار بصدمة قوية، اعتقدت خلالها أن عملية إحراق دماء الضحية، شملت أيضا إحراق جثة ابنها، وهو ما جعلها تعيش وضعا هستيريا داخل مستعجلات المستشفى الإقليمي لتيزنيت، وجد معه الطاقم الطبي وأفراد من عائلتها صعوبة في إقناعها بضرورة انتظار الإجراءات المسطرية من أجل رؤية جثة ابنها المتوفى، ولم تهدأ الأم إلا بعد تمكينها من رؤية جثة الابن سليمة من أية حروق داخل سيارة الإسعاف المتوقفة قبالة قسم المستعجلات قبل نقلها إلى مستودع الأموات بذات المستشفى، حيث أجري له فحص طبي بإذن من النيابة العامة قبل السماح لأسرته بإجراء عملية الدفن.

الصورة من الأرشيف
المساء : 22 – 05 – 2012

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق