تقرير عن ندوة العنف ضد النساء بين الحمايــة القانونيــة والتدخــل الميدانــي

 

نظـــمت المندوبيــة الإقليميــة للتعـاون الوطنــيبتيزنيت، يوم الخميس 29 مارس 2018 ، على الساعة الثالثة بعد الزوال ،بقاعــة الشيــخ مــاء العينيــن، ندوة تحسيسيــة تحت عنوان ” ظاهــرة العنــف ضــد النســاء بين الحمايــة القانونيــة والتدخــل الميدانــي” وذلك بتأطيــر ثلـة من الأساتــذة المتدخليــن، وبمشاركــة  عــدة فعاليــات تأتــي في مقدمتها، خليــة التكفــل بالنســاء والأطفــال ضحايــا العنــف بالمحكمــة الابتدائيــة، مندوبيــة التعاون الوطني،جمعيــة إنصــاف للمرأة والأسرة والطفــل،جمعيــة أنا وولــدي..

وقدتناول تالندوة موضوعها الرئيسي على لسان المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتيزنيت، من خلال الإشارة إلى السياق العام حول تطور و مسار الحركة النسائية عبر التاريخ والمرور بالتشريعات الوطنية،حيث أبرز واقعوة  تحديات العنف ضد النساء في المغرب، معرجاعلى تطور المطالب النسائية و تطور التشريع المغربي المتعلق بحماية النساء و الفتيات من العنف.

من جهته تطرق “ميلود بركي” إطار مسؤولعن خلية حماية النساء في وضعية صعبة بمندوبية التعاون الوطني، إلى آليات التكفل بالنساء في وضعية صعبة مبرزا في مداخلته التي انقسمت إلى شقين أساسيين ،التكفل والدعم النفسي والاجتماعي،والادماج الاقتصادي عبر خلق جمعيات وتعاونيات، موضحا أهمية المقاربة القانونية من خلال قانون رقم 13،103 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء.

وباعتبارأنالعنفيعدشكلامنأشكالالتمييزضدالمرأة، أبرزت رئيسة جمعية إنصاف للمرأة والأسرة والطفل “عزيزة إد لحسن” في مداخلتها حول محاربة العنف عبر المرور بالمراكز الخاصة بالاستماع، مشيرة في تدخلها إلى دور الأسرة في التربية والتوجيه وتحسيس الناشئة بأهمية بقبول الاختلاف.

في حين تناولت “كريمة بن علي” رئيسة جمعية أنا وولدي بتيزنيت، موضوع الجريمة الإلكترونية وتأثيراتها السلبية على استقرار الأسرة، مؤكدةأنالقضاءعلىهذهالظاهرةالمشينةللمجتمع،يستدعيتظافرجهودكافةمكوناتالمجتمعوخلق تعاونمشتركبين الأسرة والمحيط للتصدي لمثلهذهالحالات ووقفالعنفضدالنساء.

واختتـــم “محمد العبدلاوي” مساعد اجتماعي قضائي بقسم قضاء الأسرة بالمحكمة الابتدائية بتيزنيت،مداخلته بالحديث عن دور الخدمات المهمة التي تقدمها خلية المساعدة الاجتماعية القضائية للنساء في وضعية صعبة، مشيرا إلى التشريعات الوطنية وأدوارالقضاء فيجعل المرأةآمنةانطلاقامنالقوانينالمؤطرةلتقديمالدعموالمساعدةلكلالقضاياالتيتهمها.

جديربالذكرأنهذه الندوة أطر تسييرها “عبد القادر كانوني” إطارمسؤولعنخليةحمايةالنساءفيوضعيةصعبةبمندوبيةالتعاونالوطنيبتيزنيت، عرفت نقاشا مستفيضا منطرفحضورنوعيمتميز، مكونمنأحد رجال السلطةوالدرك الملكي، وأطر ومديرات ورائدات المراكز الاجتماعية التابعة لقطاع التعاون الوطنيبتيزنيت، ونساء ورجالفاعلين ومهتمين بموضوع المرأة.

عبـد المغيـث عيـوش – تيزنيت24

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق