ع اللطيف بركة
تعيش ولاية أمن اكادير، أصعب اوقاتها، بعدما ظهر بالمدينة مجرم متسلسل يقتل الاطفال المشردين ويتلذذ في تهشيم جماجمهم بواسطة الة حادة، في وضع يشبه سفاح الاطفال بتارودانت ” الحاضي” .

الوضع فرض على مصالح الامن باكادير وإنزكان ومصالح الدرك والسلطات المحلية، التنسيق في ابحاثها عن قاتل المشردين، ولازال الاخير حرا طليقا يبحث عن ضحايا اخرين في كل ليلة.
مصادر عليمة أكدت ان عدد الضحايا وصل الى خمسة قتلى من المشردين، بمناطق متفرقة بين اكادير وانزكان.
ومن خلال طريقة تهشيم جماجم المشردين، يتضح ان المجرم المتسلسل يعاني من أزمة معينة قد تكون مرتبطة بوسطه او ان الاخير عاش التشرد او تعرض للاغتصاب، تحركاته وبحثه عن ضحايا اخرين، تكشف أنه ” حاقد” ومثل هؤلاء قد يدفعهم الملل في اخر المطاف الى تقديم انفسهم الى السلطات في حالة ما استرجعوا وعيهم وعرفوا انهم ارتكبوا جريمة في حق اشخاص ابرياء حرموا من العيش الكريم ليأتي مجرم مختل ويقضي على انفاسهم تحت الرشق بالحجارة.