أساتذة التربية البدنية المشاركين في سباق المراعي بتيزنيت يصدرون بيان توضيحي للرأي العام

عقد أساتذة التربية البدنية و الرياضية المشاركين في التنظيم التقني لسباق المراعي اجتماعا لتدارس نازلة فشل سباق المراعي .وبعد الوقوف على المغالطات التي تم تداولها في بعض مواقع التواصل الاجتماعي و الصفحات الالكترونية، ثم ما جاء في بيان رئيس الفرع الإقليمي لفيدرالية جمعيات الأمهات و الاباء. نوضح للرأي العام ما يلي :

1 – تأتي مشاركتنا في التظاهرة بناء على المراسلة رقم 1460 الموجهة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ،من طرف المديرية الإقليمية للفلاحة مفادها تيسير عملية تنظيم العدو الريفي لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمدينة وبعد اتصال المسؤول عن مكتب التربية البدنية بالسادة الأساتذة للإخبار، قمنا بالتعبأة الشاملة في المؤسسات التعليمية لإنجاح هذا النشاط وضمان مشاركة مكثفة في صفوف التلاميذ.

2 – قبل التظاهرة عقدت اللجنة التقنية المكونة من أستاذين والمسؤول عن مكتب التربية البدنية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ،عدة اجتماعات مع المسؤول عن سباق المراعي وتم الاتفاق على جميع الترتيبات الخاصة بالسباق من لوجستيك و حاجيات . كما قمنا بزيارات ميدانية لمكان السباق الكائن بمحمية المراعي جماعة المعدر الكبير وتمت الموافقة على اجراء السباق في المكان المذكور . الشيء الذي يتنافى مع ما ذكر في بيان رئيس فيدرالية جمعيات الامهات والاباء ،الذي أرجع سبب فشل السباق إلى عدم رضى المشرفين على المطاف.

3 – يوم التظاهرة ، حضر الجميع من تلاميذ و أساتذة (حوالي 200 تلميذ ) إلى مكان المهرجان للتوجه صوب المطاف .و كان الاتفاق مع المسؤول عن السباق بتوفير حافلات لنقل التلاميذ و الأساتذة ،إلا أنه لم يفي بوعده .فاضطر الجميع إلى التنقل بواسطة النقل الخاص بجمعية دوي الاحتياجات الخاصة . 4 – فوجئنا فور وصولنا للمطاف بغياب اللوجستيك المتفق عليه (كراسي ، طاولات ……) وخصوصا الماء الصالح للشرب. الشيء الذي خلف استياء كبيرا بين صفوف الاساتذة والتلاميذ

5 – حاول رئيس مكتب التربية البدنية بالمديرية الإقليمية الاتصال عدة مرات بالمسؤول عن النشاط ولكن دون جدوى . وظل الحال على ما هو عليه ننتظر قدوم أي مسؤول عن إدارة المهرجان حتى حدود منتصف النهار. وتقديرا منا للحالة النفسية والبدنية المتدهورة للأطفال المشاركين، اتضح أنه لا يمكن اجراء السباق خوفا على سلامتهم بعد طول انتظار دام مدة أربع ساعات . 6 – عند منتصف النهار و النصف ارسل المسؤول عن السباق من تيزنيت عدة قنينات من الماء لا تلبي حتى حاجيات الأساتذة فبالأحرى حاجيات حوالي 200 تلميذ .و لهذه الأسباب قرر الأساتذة بإجماع عدم إجراء السباق و المغادرة نحو تيزنيت تحت تدمر الأطفال و الأساتذة .

7 – في الاخير نطالب كأساتذة التربية البدنية من المسؤولين على مهرجان المراعي رد الاعتبار للتلاميذ و الاساتذة .كما نحمل كامل المسؤولية في فشل السباق للمسؤول عن النشاط الرياضي بالمهرجان

عن اساتذة التربية البدنية المشاركين في سباق المراعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق