خرج سكان بدواوير تابعة للجماعة القروية أمتضي، التابعة لإقليم كلميم، للاحتجاج على ما قالوا إنه ترام على أراضيهم من طرف من أسموهم “سماسرة العقار” بالمنطقة.

وقال عمر بلحوس، المستشار الجماعي بجماعة أمتضي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “السكان يطالبون السلطات المعنية والمحافظة العقارية بالتدخل العاجل، وتطبيق القانون وإرجاع الأراضي إلى أصحابها”.

وأضاف المستشار الجماعي ذاته أن “مئات الهكتارات على الطريق الرابطة بين دواري امتضي وأداي ودوار أبرياس تم الترامي عليها من طرف شخصين معروفين في المنطقة بدون سند قانوني”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن “السكان يطالبون المحافظة العقارية بكلميم بوقف هذا العبث، ووضع حد للمفسدين الذين يقومون بالترامي على أراضي المواطنين الذين ورثوها أباً عن جد”، وفق تعبيره.

ودعا ابن المنطقة المحافظ على الأملاك العقارية بكلميم إلى “احترام الإجراءات القانونية المعمول بها في نشر مطالب التحفيظ المفترضة في الآجال القانونية المعمول بها، ليتمكن الناس من تقديم التعرض وحماية ممتلكاتهم”.

من جهته يرى عبد الله أسكور، رئيس المجلس الجماعي لأداي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “مشكل الترامي على الأراضي في مناطق أيت إيلول وأمتضي ليس وليد اليوم، بل قديم ولازالت ملفاته في ردهات المحاكم”.

وأضاف المتحدث: “المجلس الجماعي لأداي رفض نشر طلبات التحفيظ لأنها لم تصلنا من المحافظة العقارية بكلميم بطريقة قانونية. وقد راسلنا المحافظ بهذا الشأن”، مشيراً إلى أن المجلس الجماعي “يقف إلى جانب مطالب السكان، ويندد بالترامي على أملاكهم وحقوقهم”.

في المقابل حاولت جريدة هسبريس أخذ رأي مسؤولي المحافظة العقارية بكلميم في هذا الموضوع، لكن دون جدوى، بعد اتصالات متكررة دون رد.