أعضاء جماعة تيزنيت يبدون أرائهم حول قاعة الاجتماعات الجديدة لجماعة تيزنيت

استأثرت القاعة الجديدة للاجتماعات التي افتتحت اليوم الجمعة، بمناسبة انعقاد الجلسة الاولى لدورة أكتوبر لجماعة تيزنيت ، – استأثرت – باهتمام  أعضاء مجلس جماعة تيزنيت ، حيث اختلفت ارائهم بخصوصها في مداخلاتهم أثناء بداية المناقشة في النقطة الاولى لجدول أعمال الدورة.

و قالت النزهة اباكريم في تدخلها إنه كان بالأحرى عدم افتتاحها اليوم ، إلى حين توفير جميع الشروط اللائقة و منها توفير الولوجيات لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة لتسهيل ولوجهم إليها بسبب تواجدها في الطابق الأول.

عبد اللطيف اعمو أشاذ بافتتاحها إلا انه عبرفي نفس الوقت عن استيائه من تثبيت أضواء ملونة جانبية بالقاعة ، و قال إنها تشوش التركيز و لا تساعد على متابعة الجو العام للمناقشة ،  حيث قال إن الأضواء الملونة غير متعارف عليها عموما داخل فضاءات قاعات الاجتماعات ، بل انها تخص مقاهي آو ملاهي حسب تعبيره ، و اختتم بالقول انه اختيار غير موفق في تثبيتها بهده القاعة.

من جانبه تدخل احمد اديعزا برأيه في نفس الموضوع و قال انه كان بالأحرى الاخد بعين الاعتبار في تشييد هده القاعة،  الطابع المعماري لمدينة تيزنيت التي تتميز به عوضا عن  تشييدها بهدا الشكل الذي لا تبدو فيه اية علاقة و صلة بالمعمار المتعارف عليه بتيزنيت .

و تمحورت مناقشة نوح اعراب حول ذات الموضوع  عن السبب في تثبيت صورة احد الرؤساء السابقين لجماعة تيزنيت ، وراء إحدى أبواب القاعة حيث وصفه بالمكان الغير اللائق و انتقاص من قيمته.

و لم يخف الناجم كوغرابو إعجابه بهده القاعة ، حيث أشاذ في كلمة له بفكرة استعراض صور الرؤساء السابقين لجماعة تيزنيت في جدران القاعة ، و طالب من رئيس الجلسة قراءة الفاتحة ترحما على من قضو نحبهم فيهم، الشيء الذي استجاب له رئيس الجماعة ابراهيم بوغضن ليتم تنفيذ توصيته .

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق