مهرجان ” إموريكً ” يحتفي هذا العام بالمغرب الإفريقي بمشاركة أسماء فنية لامعة


بلاغ صحفي

مهرجان ” إموريكَ ” يحتفي بالمغرب الإفريقي في دورة هذه السنة بمشاركة أسماء فنية لامعة

التراث الثقافي المحلي والإقليمي وجذوره الإفريقية : تضامن وتشارك ، هو الشعار العام الذي اختارته جمعية ” مهرجان إموريكَ ” خلفية كبرى لتنظيم النسخة الرابعة التي ستقام خلال الفترة الممتدة بين 27 و29 يوليوز الجاري بإقليم اشتوكة أيت باها ، بشراكة مع مجلس جهة سوس ماسة والمجلس الإقليمي لاشتوكة أيت باها وبتنسيق مع الجماعة الترابية لمدينة بيوكرى.
ولكي يتم التجسيد الفعال لروح إفريقيا الأم على ملامح الدورة الرابعة لمهرجان إموريكَ، تم الحرص على أن تكون حاضرة في الهوية البصرية والسيميائية والفضاءاتية والفكرية والإبداعية للمهرجان، باعتبار إموريك، كمظهر من مظاهر الحضارة الأمازيغية المغربية، متجذرا في تربته الإفريقية، وذلك بإضفاء هذا الروح على الجانب الثقافي للدورة من خلال البرنامج العام الذي يتميز بالثراء الفكري والعلمي والفني .
وفي هذا الإطار ، سيشكل السؤال الكبير : المغرب الإفريقي إلى أين ؟ وفق ما أكده ” محمد بسطام “، المسؤول عن الجانب الثقافي بالمهرجان ، عنوانا رئيسيا للندوة العلمية الكبرى التي سيشارك في تأطيرها فاعلون وجامعيون ذائعي الصيت صعيد شمال أفريقيا من ضمنهم أحمد عصيد ، الحسين جهادي وأحمد صابر ، حيث من المنتظر أن تتركز المقاربات حول أهمية الوعي بالانتماء الأفريقي لدى المغاربة ، واعتبار الأقاليم الجنوبية المغربية، بوابة الأمازيغية على إفريقيا جنوب الصحراء ، فضلا عن إبراز دور المغرب في الإشعاع الروحي بإفريقيا.
وتتوزع مختلف فعاليات دورة هذه السنة بإقامة معارض متنوعة موازية لأشغال المهرجان بالمركب الثقافي سعيد أشتوك ومحيطه طيلة أيام المهرجان ، وتنظيم أمسية سينمائية بتنسيق مع جمعية ” إيسني ن وورغ”، بالإضافة إلى تنظيم ورشة الكتابة باللغة الأمازيغية.
وسيشهد المهرجان ، تميزا خاصا في مجال محتوى المعارض المقامة ، تنظيم رواق هام وذو خصوصيات عالمية للفنان المصور الفتوغرافي الذائع الصيت ” سعيد اوبرايم ” الحائز على امتياز فنان بالفيدرالية الدولية للتصوير الفتوغرافي ، كما أقام معارض في المغرب وخارجه وفاز بجوائز عالمية في التصوير الفتوغرافي على تميزه وتفرده الاحترافي في المجال ذاته.
إلى ذلك ، يرتقب أن تحيي السهرات الثلاث للمهرجان ، فرق موسيقية تمثل أرقاما هامة ضمن المعادلة الفنية التي تمتح معينها من روافد التراث الفني اللامادي الأمازيغي ، الإفريقي المتميز بالثراء في الإيقاعات والأداء ، ومن بينها مجموعة ” إسمكَان ، أجماك سوس ” فضلا عن أسماء لامعة في سماء الأغنية نظير الفنانين : سعيد موسكير ، أزلماض من الأطلس ، أماينو ، أرشاش ، لحسن أنير ، كلثومة تمازيغيت ، ومجموعات إعيالن ، هشام أيوز ، وأنمال الشبابية والعصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق