استأنفت مصلحة المراقبة ووقاية النباتات بتيزنيت التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونصا) أشغال محاربة الحشرة القرمزية على مستوى الجماعات الترابية التابعة لإقليم تيزنيت، وذلك بعد قرار الحكومة تخفيف القيود المرتبطة بقايروس كورونا والتي فرضت خلال شهر رمضان المبارك المنصرم.
وقد استؤنفت الأشغال وفق برنامج مسطر من طرف مصلحة المراقبة ووقاية النباتات بتيزنيت (اونصا)، بتنسيق مع السلطات المحلية والمجالس الترابية، وكذا جمعيات المجتمع المدني ومالكي حقول الصبار. حيت عبأت الشركة المسئولة عن تنفيذ هذا البرنامج، عدة فرق لقلع وردم الصبار المصاب بالحشرة القرمزية بكل من الدوائر الثلاث بإقليم تيزنيت: تيزنيت وأنزي وتافراوت.
وتجدر الإشارة إلى أن مصلحة المراقبة ووقاية النباتات بتيزنيت (أونصا) قد قامت بمجموعة من التدخلات الميدانية قبل وبعد ظهور هذه الحشرة بالإقليم، والتي تجلت فيما يلي:
خلال سنتي 2017 و2018 (قبل ظهور الحشرة القرمزية):
مسح ومراقبة مساحة 6.085.250 متر طولي من نبات الصبار في جل الجماعات الترابية بإقليم تيزنيت،
بتنسيق وشراكة مع كل من المديرية الإقليمية للفلاحة والمصلحة الإقليمية للمكتب الوطني للاستشارة
الفلاحية بتيزنيت.
تنظیم ثلاث (3) اجتماعات مع رؤساء دوائر إقليم تيزنيت بخصوص التدابير الاحترازية الواجب اتخادها للحد
من انتشار الحشرة القرمزية بإقليم تيزنيت
تنظیم خمس (5) دورات تحسيسية لفائدة فلاحي نبات الصبار وأعوان السلطات المحلية وكذا الساكنة
والجمعيات المحلية.
إصدار وتوزيع نشرات إخبارية وتوعوية حول هذه الآفة،

خلال الفترة الممتدة من فبراير 2013 (تاریخ ظهور أول بؤرة للحشرة القرمزية بإقليم تيزنيت)حتى الأن:
تنظيم إحدى عشرة (11) دورة تحسيسية لفائدة فلاحي نبات الصبار وأعوان السلطة المحلية وكذا
الساكنة والجمعيات المحلية.
مسح ومراقبة مساحة 724.376 متر طولي من نبات الصبار في جل الجماعات الترابية للإقليم؛
عقد إحدى عشرة (11) اتفاقية مع جمعيات المجتمع المدني تهم توزيع المبيدات المرخصة ضد الحشرة
القرمزية.
معالجة مساحة 135.374 متر طولي من نبات الصبار المصاب.
قلع وردم مساحة 253,809 متر طولي من نبات الصبار المصاب.
قلع وردم مساحة 253,809 متر طولي من نبات الصبار المصاب.
ومن أجل ضمان الحد من انتشار الحشرة القرمزية إلى المناطق السليمة، تخبر مصلحة المراقبة ووقاية النباتات (أونصا) الجميع أنها ستكتف أشغال المحاربة على مستوى جميع المناطق المصابة، كما تدعو الجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني ومالکي نبات الصبار، كلا من جانبه، إلى الانخراط الفعلي في هذه العملية لضمان نجاحها.

حم