وفي ذات الورشة، طالب الفاعلون الجمعويون، بتكثيف دوريات الأمن لمحاربة مجموعة من السلوكات التي وصفوها ب«المشينة» و«المتفشية» ببعض أحياء المدينة، كما شددوا على ضرورة تفعيل دور اللجن المكلفة بمبادرة الأحياء، وتكثيف التواصل من أجل تشخيص أوضاع الحي، فضلا عن إعادة النظر في طريقة تنقية مجاري مياه الصرف الصحي، وصيانة البالوعات التي تتعرض للكسر والإتلاف، علاوة على إصلاح الطرقات التي تعرضت للإتلاف جراء الربط بالشبكات وإرجاع الحالة إلى ما كانت عليه وفق المواصفات التقنية.
وفي السياق ذاته، أوصى المجتمعون بالإسراع في إحداث شركة التنمية المحلية لتسيير مرافق النظافة والمناطق الخضراء، وإبرام اتفاقية شراكة بين الجماعة والقطاعات المعنية والجمعيات لتحديد الالتزامات، مؤكدين على ضرورة تحرك المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لإحداث خلية مداومة بهدف التدخل في بعض القضايا المستعجلة كإصلاح الطرقات والبالوعات، كما طالبوا بتقوية المحولات الكهربائية التي تتعرض للضغط، وعقد تكوينات لفائدة أعضاء الجمعيات، في إطار التدبير التشاركي ومقاربة الأحياء، علاوة على تفعيل دور الشراكة المبرمة بين الجمعيات والبلدية كأداة لدعم الجمعيات ماديا، ووضع جدولة زمنية بتنسيق مع مسؤولي مبادرة الأحياء لتشخيص أوضاع الأحياء واعتماده في برمجة الأشغال المراد إنجازها وفق الإمكانيات المتاحة، كما طالبوا بضرورة إخبار ساكنة الأحياء بواسطة مكبر الصوت أثناء وجود أي تقطعات في الماء أو الكهرباء بأحياء المدينة، وعدم تركهم عرضة للخصاص في هذه المادة الحيوية.

محمد الشيخ بلا نشر في المساء يوم 20 – 11 – 2012