حركة التوحيد والإصلاح بتيزنيت تنظم المنتدى التربوي والتكويني الأول لفائدة الشباب

المشرف على المنتدى التلميذ أيوب بوغضن، أكد في كلمة افتتاحية على أن الساحة التلمذية تفتقر إلى نماذج من التلاميذ المميزين فكريا و تربويا. من جهته تناول الكلمة، الأستاذ حسن الإفراني مسؤول العمل التلمذي بالمنطقة، وتطرق إلى ضرورة الإنخراط في  العمل الجمعوي حتى لا يكون التلميذ ضحية التقوقع حول الذات والمناهج الدراسية وحدها.
“ضرورة الإهتمام بالوقت” كان محور الكلمة التوجيهية للأستاذ حسن كيضاوي، باعتباره رأس مال الفرد دنيويا وأخرويا، وتحدث عن ضرورة تحديد الإنسان لهدف له في الحياة، حتى لا يبقى تائها في الدروب دون أي هدف مسطر.
المحور الأول كان عبارة عن الندوة الأولى للمنتدى أطرها الأستاذان عمر ببريك وعمر السيك ، وتناولا موضوع الإسلام والتيارات المعاصرة، ، أما المحور الثاني، فأطره – بعد موعظة للأستاذ سعيد العبدلاوي حول استثمار فترة الشباب- أطر المحور الثاني الأستاذ محمد السيك، وتناول موضوع “التلميذ الرسالي والدور المطلوب” ، حيث أعطى المعالم الضرورية للمسار الذي يجب على التلميذ الرسالي اتباعه لتبليغ الرسالة المحمولة على عاتقه، ونشرها على أكمل وجه.
كما عرف المنتدى تنظيم جلسة مع أحد أبرز مؤسسي العمل الإسلامي بتيزنيت خاصة، والجنوب عامة، الأستاذ الحسن أوصغير الذي تحدث عن تجربته الدعوية ومساره الدعوي، وانضمامه لصفوف المؤسسين للعمل الإسلامي بتزنيت.
المشاركون في المنتدى كانوا على موعد مع سمر فني مساء السبت، كما تتبعوا صبيحة الأحد شريط “فلينتظر الحب” للداعية الأستاذة فاطمة النجار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق