والذي اختارت له الأكاديمية  كشعار: “جميعا من أجل الارتقاء بالمدرسة العمومية”.
وهكذا زار السيد العامل مرفوقا بالسيد النائب الإقليمي وبرؤساء المصالح الإقليمية الخارجية والمنتخبين ورجال السلطة المحلية صباح يوم الأربعاء 12 شتنبر 2012 بعض المؤسسات التعليمية الواقعة بثلاث جماعات قروية وهي مركزية مجموعة مدارس ابن بطوطة بجماعة الركادة ومركزية مجموعة مدارس لحسن البونعماني بجماعة بونعمان ومركزية سيدي بوعبدلي بجماعة سيدي بوعبدلي، حيث وجدوا في استقبالهم مديرو واطر الإدارة التربوية ورؤساء جمعيات الآباء الذين قدموا لهم كافة البيانات والمعطيات حول التمدرس بمؤسساتهم .
وبعد تحية العلم الوطني وترديد النشيد الوطني بشكل جماعي من طرف التلاميذ وأعضاء الوفد وجموع الحاضرين، أشرف الوفد على توزيع عيّنات من المحافظ المدرسية على تلميذات وتلاميذ السنتين الأولى والثالثة ابتدائي (88 بمركزية مم ابن بطوطة، 137 بمركزية مم لحسن البونعماني و115 بمركزية مم سيدي بوعبدلي) وعيّنات من الكتب واللوازم المدرسية على جميع تلاميذ المستويات الدراسية الأخرى بهاته الوحدات المدرسية ليصل العدد الإجمالي للمستفيدين من المبادرة الملكية ” مليون محفظة” بالمجموعات المذكورة 219 ب: مم ابن بطوطة و 341 ب: مم لحسن البونعماني و 340 ب: مم سيدي بوعبدلي . كما زار بعض المرافق الإدارية والتربوية ومن بينها القاعة المتعددة الوسائط بمركزية ابن بطوطة التي عرضت بها حصيلة أنشطة النوادي التربوية في مجالات المحافظة على البيئة والرياضة المدرسية والعمل النسوي، وعاين سير الدروس بالأقسام الدراسية وبمؤسسة التعليم الأولي بكل من مركزية ابن بطوطة ومركزية لحسن البونعماني، واطّلع عن كتب على ظروف الدخول المدرسي بهذه الجماعات وبعض مبادرات الدعم الاجتماعي المخصصة للأسر في إطار برنامج تيسير للتحويلات المالية المشروطة.

وصبيحة يوم الخميس 13 شتنبر 2012، أشرف السيد العامل والسيد مدير الأكاديمية والوفد المرافق لهما بالجماعة القروية لرسموكة على إعطاء الانطلاقة الرسمية للدخول المدرسي بثانويتها الإعدادية والتي يصل عدد تلامذنها الى 250 تلميذ وتلميذة, وخصّص للوفد الزائر استقبالا حارا عند مدخل المؤسسة من طرف السيد النائب الإقليمي ورئيس الجماعة وأعضاء جمعية الاباء واطر الادارة التربوية ورجال السلطة المحلية وبعض تلاميذ المؤسسة الذين قدموا جميعا تحية العلم مرفوقا بعزف النشيد الوطني وبنشيد خاص للترحيب بالضوف بتاطير من استاذ مادة لتربية الموسيقية بذات المؤسسة. كما أشرف السيدان عامل الإقليم ومدير الأكاديمية على توزيع عدد من المحافظ والمستلزمات المدرسية ( 80 محفظة جاهزة ) على تلميذات وتلاميذ الثانوية الإعدادية بحضور المنتخبين المحليين وأعضاء جمعية الإباء ورؤساء الجمعيات التنموية الفاعلة في الميدان التربوي ورجال السلطة المحلية. كما زارا بالمناسبة المدرسة الجماعاتية المحدثة هذه السنة بمركز الجماعة على مساحة 10.266 م2 بتمويل من الأكاديمية الجهوية وبغلاف مالي قدره  2.700.898,80 درهم، والتي تصل طاقتها الاستيعابية حاليا الى 468 تلميذ وتلميذة وتتكون من 4 حجرات للتعليم العام وقاعة متعددة الوسائط ومطعم وخزانة ومكاتب إدارية ومرافق صحية. وقاما بتفقد مرافقها الإدارية والتربوية وأشرفا على عملية توزيع المحافظ المدرسية الجاهزة وأطقم من الزي المدرسي على عينة من تلاميذ المدرسة ( 40 محفظة و107 من الزي المدرسي). وسلّم السيد مدير الأكاديمية بالمناسبة مفتاح  الحافلة الجديدة للنقل المدرسي العمومي المهداة من طرف مجلس جهة سوس ماسة درعة، الى رئيس الجماعة القروية باعتبار هذه الاخيرة مسؤولة عن تدبير النقل المدرسي بالمدرسة الجماعاتية، علما أن حافلة جديدة أخرى للنقل المدرسي متوسطة الحجم ستصل قريبا للمؤسسة مهداة من طرف وكالة تنمية مناطق الواحات والأركان التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري، بالإضافة الى وجود حافلة من الحجم الكبير مخصصة للنقل المدرسي مهداة من جمعية افراد الجالية الرسموكية العاملة بالخارج Ass. Espoir du sud France   والتي تكلقت إحدى الجمعيات التنموية المحلية (إمزلا) بتدبيرها لفائدة المدرسة الجماعاتية.  
وبجماعة المعدر الكبير، تفقد الوفد العاملي رفقة السيد مدير الأكاديمية مركزية مم مولاي يوسف، واشرفا على توزيع المحافظ المدرسية والكتب على بعض التلاميذ المتبقين، علما ان 120 تلميذا وتلميذة من مستويات الأولى والثالثة ابتدائي استفادوا من المحافظ الجاهزة والآخرون من الكنب والأدوات المدرسية،ليصل العدد الإجمالي للمستفيدين من المبادرة الملكية لتوزيع مليون محفظة كل تلامذة المجموعة المدرسية وعددهم 384 تلميذ وتلميذة. كما أشرفا على توزيع بعض الجوائز والشواهد التقديرية على التلاميذ المتفوقين الأوائل في جميع المستويات الدراسية خلال الموسم الماضي ومن ضمنهم تلميذ بالسنة السادسة يدرس حاليا بالسنة أولى إعدادي. كما زار الوفد كذلك مقر دار الطالب بنفس الجماعة واطّلع على أوضاع الإقامة والدراسة بها وتفقّد بعض مرافقها التربوية والاجتماعية، لينتقل مباشرة الى بلدية تيزنيت، ليحلّ بمقر الثانوية الإعدادية الإمام مالك ليجد قي استقباله باشا المدينة وأعضاء المجلس البلدي ومدير الإعدادية والأطر الإدارية، ويتقد سير الدروس بها من خلال زيارة الأقسام والاطلاع على الأشغال التي تمت بالمؤسسة في إطار برنامج التأهيل والإصلاح وينتقل بعد ذلك الى مدرسة مولاي الزين ال