حول وفاة ابني المرحومة صباح بسيدي إفني

صباح

قبل أشهر ودعت مدينة سيدي إفني مولود ولد صباح واليوم هاهي ذي تودع أخاه الجيلالي ولد صباح. ولمن لا يعرف المرحومين فهما ابني صباح، إمرأة ذات قدرات عقلية محدودة لم يرحمها المجتمع الذكوري الذي تعيش فيه ولم تشفع لها “عاهاتها” لدى أباء أبنائها المجهولين.
الطفلين معا عرف عنهما الابتسامة التي لا تفارق محياهما كما في الصورة والطيبوبة الكبيرة وصفاء القلب ونقاؤه من كل حقد أو غل.
قد يتفنن كثيرون في وصف وجوه يعتقدون أنها شيء يذكر وقد يعتقد كثيرون أن “وجوه الجنة” ملتحية وعليها أثر السجود، والحقيقة أن وجوه الجنة بسيطة متواضعة في غالب الأحيان غير متعلمة لكنها تحمل نورا ينبعث من قلب خال من الكبر والحقد على الناس.
هكذا عرفت مولود والجيلالي وأمهما…ظلمهم المجتمع كثيرا ولم يكونوا شيء يذكر عند الكثير من الناس…لم ينالا من الحياة سوى النزر اليسير ومع ذلك ما كنت تراهما سوى مبتسمين فرحين…
اللهم ارحم مولود والجيلالي وأدخلهما فسيح جناتك بمقتضى عدلك ورحمتك…

ابراهيم سبع الليل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق