هـذا ديالنا

4444444444444444444444444444-copie

الكل يراهن اليوم على تشكيل الحكومة الجديدة التي سيرأسها للمرة الثانية ،رجل من حزب إسلامي أن تستجيب ليس لكل متطلبات وانتظارات الشعب المغربي، لكون المغاربة يدركون حجم التحديات والإكراهات التي ستواجه هذه الحكومة ورئيسها، بل ينتظرون البدء في مجموعة من الإصلاحات الإدارية والقضائية والإعلامية والحقوقية ، إصلاحات تعالج عمق الاختلالات القائمة.

المواطن المغربي البسيط ينتظر الوفاء والاستجابة بما وعد به الحزب الذي وضع ثقته فيه ، ينتظر أن يصل إلى حياة كريمة ، وتنمية حقيقية تظهر في حيه، ومنطقته، وقريته، ومدينته، ومكان عمله.

الكل يعرف أنه لا يمكن أن نصل إلى تنمية حقيقية بدون إصلاحات ، فبعيدا عن الأحكام المسبقة والجاهزة ومسايرة للعرف الديمقراطي العالمي ، هناك فرصة للانتظار عما يمكن تقديمه للمغاربة من إجابات صريحة لشعارات وبرامج أطربت أسماع المواطنين في الشوارع وفي الإعلام لشهور ، من خطابات سياسية تؤكد وقف نزيف أعطاب السياسات العمومية في مجال الإدارة ،والصحة ،والتعليم ،والشغل ،والقضاء ، والرشوة ، والزبونية ، وفبركة المحاضر ، وقمع دريويش ، وسياسة  ” باك صاحبي ” وهـذا ديالنا ، ودير فين يدوز الماء ، وهذا من طرف فلان ، وهذا ولد فلان…

لذلك فالرهانات كبيرة ومتعددة والمستقبل واحد،بالنسبة لكل المغاربة الذين يأملون أن تشكل الحكومة الجديدة وتكون سنة الخلاص ، من ويلات سوء التسيير والتدبير للمرافق العمومية التي نخرتها الاختلالات المالية والإدارية خلال سنوات مضت،وبالتالي فإن الحكومة ستجد نفسها أمام تحديات كبرى للإجابة على انتظارات المغاربة التي طال أمدها خلال التجارب السابقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق