الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بسيدي إفني : "كرامة الأستاذ أولا و أخيرا"

قمع الأساتذة

تخوض التنسيقية الوطنية للأساتذة المقصيين من الترقية بالشهادات ( الإجازة  والماستر…) نضالا بطوليا استثنائيا بشجاعة ورباطة جأش  في العاصمة الرباط منذ أزيد من شهر.

وبعد وقوفنا على ما تعرض له ” من كاد أن يكون رسولا وللبشرية معلما ودليلا” من قمع شرس وتنكيل من قبل قوات القمع المخزني والذي خلف أزيد من أربعين جريحا منهم إصابات بليغة على مستوى الرأس، واعتقالات تعسفية فاقت الثلاثين معتقلا.

وبعد تداولنا في حيثيات الملف المطلبي لهذه الفئة من نساء ورجال التعليم ، فإننا نعلن ما يلي:

–        أولا: نعبر عن تضامننا اللامشروط مع هذه الفئة المظلومة . والمطالبة بحقها في الترقية وتغيير الإطار إسوة بالأفواج السابقة ، في ظل أسلوب التهديد و الوعيد الذي تنهجه الوزارة في ” ثوبها الجديد القديم”.

–        ثانيا: نستنكر الحملات القمعية الشرسة والمجازر الوحشية التي تعرض لها أعضاء التنسيقية أيام : الاثنين 2 دجنبر ، الخميس 5 دجنبر ، الثلاثاء 17 دجنبر و الأربعاء 18 دجنبر 2013 بالعاصمة الرباط.

–        ثالثا: نؤكد أن فتح باب الحوار الجاد و المسؤول يعد المدخل الوحيد و الأوحد للطي النهائي للملف ، وأن المقاربة الأمنية لن تزيد الأمر إلا تعقيدا.

–        رابعا: نطالب السلطات المعنية بإسقاط المتابعات القضائية في حق الأستاذات  والأساتذة، مع التأكيد على أن القمع و الاعتقال لن يثنيا الشغيلة التعليمية عن مواصلة نضالاتها المشروعة حتى تحقيق مطالبها العادلة.

–        خامسا: نحذر نيابة سيدي إفني من مغبة الإنسياق الأعمى وراء سياسة مصادرة الحق في الإضراب المكفول دستوريا عبر التلويح بفزاعة الاقتطاعات من الأجرة  وإصدار مذكرات تحث على تفعيل مسطرة الانقطاع عن العمل الفاقد للشرعية في مواجهة حق المضربين عن العمل.

وفي الأخير فإن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإقليم سيدي إفني تدعو كافة الشغيلة التعليمية للعمل الوحدوي ورص الصفوف صونا للمكتسبات والحقوق ، وحفاظا على الكرامة أولا و أخيرا.

ما ضاع حق وراءه  طالب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق