الذاكرة الموسيقية لتزنيت تلتقي وتعزف على اوتار الماضي

في إطار احتفالية تفلوين ، اجتمع رواد الفن و الموسيقى التزنيتية في فضاء اسرير في لحظة تأمل وعرفان و استرجاع للماضي البعيد . اجتمعت القامات الموسيقية التي بصمت الذاكرة الموسيقية لتزنيت منذ الخمسينات ، بعد أن فتحت تفلوين ( ابواب) التاريخ ، ونفض الغبار على مسار حافل لأشهر رواد المجموعات الموسيقية التزنيتية .
في هذا اللقاء الهادئ اجتمع الأجيال ، وعزفوا جميعا على اوتار الماضي المشرق للموسيقى الأمازيغية التزنيتية ، وأخدوا الجمهور عبر نوستالجيا رائعة عبر الزمن .
الدكتور احمد الخنبوبي أكد في مداخلته أن المجموعات الموسيقية هي فكر وتاريخ وفن ، وهي ظاهرة ساهمت في تاريخ المغرب من خلال إحياء التراث ، و الثقافة الأمازيغية ، وساهمت بنوع من النضال الأمازيغي في زمن كان يصعب الحديث عن الأمازيغية ، واضاف أن تزنيت كانت مدرسة لفن الروايس، ففي الأربعينيات ظهرت مجموعة جوق تزنيت التي كانت حضرت في مؤتمر أنفا . وظهرت بعدها مجموعات كاشبال سيدي عبدالرحمان.
ومن جهته أكد ذ محمد الدادسي أن اشبال سيدي عبد الرحمان جاءت بالتزامن مع ظهور ناس الغيوان ، وبدأت بإمكانياتها البسيطة المتوفرة أنذاك ، معبرا عن سعادته باجتماع كل الوجوه الفنية التي بصمت تاريخ الموسيقى الغنائية .
هذا وشكل هذا اللقاء فرصة حضرها العديد من رواد الفن و الموسيقى التزنيتية ، أدلى كل واحد بدلوه في كتاب تاريخ الموسيقى التزنيتية ، وعبروا و عزفوا جميعا لحن التاريخ .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق