بلاغ صحفي لولاية جهة سوس ماسة درعة

وكذا تقييم البرامج التي تهم التنمية المحلية من خلال الوقوف على مكامن القوة والضعف في جماعتي إضمين و أمسكرود وكذا المشاكل المطروحة لتدارسها وإيجاد الحلول الممكنة لها، إضافة إلى البحث عن ضمان الإلتقائية لبرامج الدولة و الجماعات المحلية وكذا خلق مناخ التواصل مع جميع الفاعلين و المعنيين بالتنمية المحلية بأمسكرود و إضمين. وذلك بحضور السادة المنتخبين، البرلمانيين، رؤساء المصالح الخارجية و رؤساء الجماعات السالفة الذكر.
و في بداية هذا اللقاء التواصلي، طلب السيد الوالي من السادة المنتخبين عرض برامجهم التنموية وانتظارتهم من المصالح الخارجية وكذا المشاريع التي هي في طور الانجاز و المبرمجة من طرف المصالح القطاعية للدولة.
وخلال هذا اللقاء التواصلي تدخل كل من رئيس جماعة أمسكرود و إضمين لعرض المشاريع المنجزة في جماعاتهم من ( تجهيزات إيدروليكية، طرق، ربط بالكهرباء، توزيع الماء الصالح للشرب…) كما ثم التطرق إلى المشاكل و الإكراهات التي تعيشها جماعة إضمين وأمسكرود في قطاع الكهرباء من(صيانة للأعمدة المتساقطة بفعل التعرية والرياح والإنقطاعات، ربط باقي الدواوير بالكهرباء) وقطاع التعمير( إنعدام الوعاء العقاري لبناء مشاريع تنموية) لترقية مركز الجماعة وتبسيط المسطرة قصد الإسراع في الحصول على رخص البناء وكذا قطاع الفلاحة التي تتمثل في تبسيط المساطر الفلاحية،الإستفادة من مخطط المغرب الأخضر، و قطاع التعليم من( إنجاز مدرسة جماعاتية،توفير الأطر التربوية، إنجار المرافق المصاحبة لمدارس و الثانوياث من داخلية و قاعة مداومة و مكتبة، تخصيص منح إضافية) و السياحة من(حفاظ على المغارات و الثروات السياحية) و الصحة من(مستوصفات و زيارات دورية للساكنة و طاقم صحي) الذي يشكلن قطاعات حيوية للنهوض بالعالم القروي.
كما جاء عقب تدخل أعضاء الجماعة، طلب تصفية المشاكل الموروثة عن الطريق السيار الرابطة بين أكادير و مراكش من أجل صرف التعويضات لمالكي شجرة أركان و كذا طلب إتخاد الإجراءات الوقائية للحماية من الفيضانات.
في الأخير، طلب السيد الوالي من السادة المنتخبين و السلطة المحلية بالتسريع لإنطلاق أشغال المقلع المبرمج على صعيد الجماعة في إطار التقيد بالقوانين الجاري بها العمل وذلك قصد تحسين الموارد المالية للجماعة و بالتالي إمكانية إنجاز العديد من المشاريع المبرمجة.
كما حث السيد الوالي على ضرورة توحيد الجهود بحسن البرمجة وتتبع انجاز المشاريع والتدخل في الوقت المناسب لرفع كل العراقيل التي من شانها أن توقف هذه المشاريع وعلى هذا الأساس طلب من الجميع تحمل المسؤولية كل في موقعه وحسب اختصاصه للقيام بواجبه أحسن قيام، كما أشاد بالمصالح الخارجية التي لا تذخر جهدا للعمل بنهج سياسة القرب من المواطنين.

بلاغ لوللاية الجهة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق