رأى النور بمدينة تيزنيت بتاريخ 01/01/1969
بدأ أولى معالم حكايته مع عالم العاب القوى بمدينة تيزنيت و هو طفل يافع بصبر كبير و بعزيمة الكبار رسم محمد أعدي لنفسه مسار متميز لرغم أنه لم يكن مفروشا بالورود حيث واجه الصعاب و المتاعب الا أن طموح الوصول للقمة و النجومية جعل العقبات تتهاوى تباعا امام قوة طفل نحيل البنية لاكن بعزيمة شامخة
طموح محمد أعدي الشاب في نحث اسمه بحوروف من دهب في تاريخ ألعاب القوى التي عشقها حتى النخاع لم يكن حاجز أمامه لاتمام دراسته الجامعية بتفوق نظرا لايمانه بمقولة الرياضي المثقف خير من الرياضي الجاهل
بعد اتمامه لدراسته الجامعية غرد محمد أعدي خارج السرب و تحديدا بالديار الفرنسية ليبدأ مساره الرياضي الاحترافي من عاصمة الأنوار
باحرازه الرتبة الأولى في سباق ريمز الفرنسية  سنة 1998
الرتبة الثانية بماراطون فكوكا باليابان1999
تم الرتبة الأولى في مراطون باريس سنة2000
الرتبة الرابعة في ماراطون نيويورك العالمي بالولايات المتحدة الامريكية سنة2000
الرتبة الثانية بماراطون أتسو بالولايات المتحدة الامريكية
الرتبة التاسعة بماراطون بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 2005

ومن الخصال الحميدة التي يسجلها التاريخ لمحمد أعدي عصاميته الكبيرة بالاضافة الى أنه في جل خرجاته الاعلامية مع أكبر المجلات العالمية دائم الافتخار بانتماءه لمدينة تيزنيت و بأصوله التيزنيتة

بقلم عصام الصابر