الفايسوكيون المغاربة متشائمون من مقابلة المنتخب ضد جنوب افريقيا

من نتيجة المقابلة التي ستحدد مصير فريق رشيد الطاوسي الذي لم يسلم من إنتقاذات المغاربة الذين هاجموه في أكثر من مناسبة بسبب قراراته التي وصفوها بالمتسرعة و الغير مسؤولة، وفيما يدعو البعض الله أن يمطر شباك جنوب افريقيا أهدافا لا تعد و لا تحصى كما أمطر السماء، و البعض الآخر كتب على حائطه: “المغرب و الجزائر و تونس دارو مع واحد الخطاف من جنوب إفريقيا يجيبهم كورصا في دقة…” فيما إكتفى آخرون بفبركة صور ساخرة تعبر عن إستهزائه من المنتخب.
و بين هذا و ذاك يبقى المتهم الرئيسي في جريمة قتل فرحة أربعين مليون مغربي هو السيد علي الفاسي الفهري الذي فرض على الكرة المغربية رغم أن الجميع يعلم جيدا أن الرياضة بريئة منه براءة الذئب من دم يوسف، إذ أن سي على لا يجيد سوى رياضة الأصابع التي إستطاع بفضلها إقتناء فيلاتين بباريس و الوصول بالمكتب الوطني للماء و الكهرباء إلى عجز مالي قدر بالملايير، ليس هذا فحسب فالسيد علي الفاسي الفهري قرر توزيع أموال الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على أحبته في الله قبل أن يتم فضحه مؤخرا من طرف مجموعة من الأعضاء بالجامعة الذين إتهموه بالتبديد، خصوصا بعد إختياره لكريم عالم رئيسا للوفد المغربي المشارك في نهائيات جنوب إفريقيا، والذي خصص له مصروف للجيب يقدر ب 500 أورو يوميا. أما بالنسبة للجمهور الرياضي المغربي فسواء تأهل المنتخب للدور الثاني أم أقصي سيظل يطالب برحيل “سوبر علي” إلى مزبلة التاريخ.

عادل قرموطي نشر في هبة بريس يوم 27 – 01 – 2013

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق