بيان الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت

وتميزت أشغاله بكلمة الأخ نائب الكاتب العام الوطني عبد الإلاه دحمان والتي كانت عبر الهاتف، ذكّر فيها بملامح الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بالمغرب وما تفرضه على الفاعل النقابي من تحديات وواجبات اللحظة التاريخية في سياق الإصلاح الوطني، كما قارب المتحدث من خلال كلمته واقع الحوار القطاعي وأوراشه وكذا مواقف الجامعة من مختلف الملفات التعليمية والاستحقاقات التنظيمية المرتبطة بصياغة الجامعة لخططها النضالية تفاعلا مع ما سلف ذكره. وبدوره تحدث الأخ الكاتب الجهوي مصطفى الشاطر إلى أعضاء المجلس بكلمة عبر الهاتف تمحورت حول المستجدات التعليمية والنقابية بالجهة، وشكلت دورة دجنبر للمجلس النقابي فرصة للتداول حول الأداء التنظيمي والوضعية المالية للجامعة بالإقليم، ومناسبة لتعميق النقاش حول عدد من القضايا والإشكاليات التي تتخبط فيها المنظومة والشغيلة التعليمية وطنيا وجهويا وإقليميا، بالإضافة إلى المصادقة على مشروع البرنامج السنوي. وعرفانا من مناضلي الجامعة بالإقليم بفضل الأستاذ الحسين سفيان على الجامعة ومناضليها خاصة بجماعة بونعمان خلال حياته المهنية ونضاله النقابي، تضمنت أشغال المجلس وقفة تكريمية له في لحظة مؤثرة تميزت بكلمة المحتفى به كانت مليئة بالعبر والعظات واستحضار اللحظات المشرقة من نضالات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم.  
وفي ختام أشغاله سجل المشاركون في المجلس النقابي ما يلي:
•    التأكيد على موقف الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب من أن قرار الحكومة الاقتطاع من أجور المضربين ليس الحل الأمثل للتصدي لممارسات تسئ لصورة العمل النقابي، والمطالبة باستكمال التشريعات المرتبطة بالشغل ومنها قانون النقابات قبل قانون الإضراب.
•    التضامن مع أطر الإدارة التربوية ومساندة نضالاتهم وملفهم المطلبي، ودعوة الوزارة إلى الاستجابة العاجلة لمطلبهم الأساسي في تخصيص هيئة الإدارة التربوية بإطار خاص. مع التنديد بالقرارات المستفزة للوزارة بعد نجاح الوقفة الوطنية للمديرين.
•    دعوة الوزارة إلى التعاطي الإيجابي مع الملفات المطلبية للأسرة التعليمية، والكف عن التمادي في الانفراد بعدد من القرارات التي تهم الأسرة التعليمية دون استشارة النقابات الأكثر تمثيلية بالقطاع.
•    التنديد بتراجع الوزارة عن تنفيذ التزاماتها السابقة بخصوص إجراء حركة  انتقالية استثنائية.
•    التنديد بحرمان موظفي القطاع من متابعة دراساتهم الجامعية في عدد من الجامعات، مع استغراب اشتراط التفرغ لمتابعة الدراسة في بعض المواقع الجامعية في غياب رؤية استراتيجية واضحة.
•    الدعوة إلى التعجيل بتعيين رئيس جديد لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، والعمل على مراجعة تعاقداتها مع مقدمي الخدمات بما يضمن الجودة والتنوع، ويحقق تكافؤ الفرص بين الجهات والأقاليم وبين عموم فئات الشغيلة التعليمية.
•    التأكيد على ضرورة معالجة مشكل استعمالات الزمن وفق مقاربة شمولية تراعي الجوانب البيداغوجية والبنية التحتية مع استحضار مصلحة المتعلم والمدرس على السواء دون المساس ببنيات البرامج الأخرى (جيني، التعليم الأولي، الخزانات المدرسية …).
•    المطالبة بالتعجيل بصرف التعويضات عن العمل في المناطق النائية والصعبة، مع شمول إقليم تيزنيت بهذا التعويض وفقا لمقترح اللجنة الإقليمية المحدثة لهذا الغرض برئاسة عمالة الإقليم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•    دعوة الأكاديمية إلى الرفع من وتيرة التواصل والتشاور مع المكاتب الجهوية للنقابات الخمس عملا بالمقاربة التشاركية الضامنة لتعزيز الاستقرار ولمبادئ الحكامة التربوية الجيدة.
•    التأكيد على الحق المهضوم لمتضرري التقسيم الإداري بين إقليمي تيزنيت وسيدي إفني في الانتماء إلى إقليمهم الأصلي، وضرورة إصدار قرار واضح من الوزارة يحفظ لهم هذا الحق إلى تصفية آخر متضرر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•    دعوة النيابة الإقليمية إلى التعجيل بالتدخل لوقف حالات الاحتقان والتوتر التي تعيشها بعض المؤسسات التعليمية بالوقوف على الاختلالات وتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع حد للتجاوزات، ونخص بالذكر:
    الثانوية التأهيلية الوحدة، حيث تقدم المكتب الإقليمي إلى السيد النائب بتقرير شامل عن الاختلالات التدبيرية الإدارية والمالية والتربوية والمرتبطة بالحريات النقابية، وكلها تؤكد على أن إدارة هذه المؤسسة توجد خارج السياق التاريخي الذي تسير فيه البلاد والمنظومة التربوية من مستلزمات الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة. والمجلس النقابي للجامعة :
    يطالب بإيفاد لجنة للتقصي والتحقيق في كل ما جاء في التقرير المذكور.
    يستنكر وبشدة عنجهية مدير ثانوية الوحدة ونهجه الانتقامي من مناضلي الجامعة لما يتسمون به من يقظة وجرأة في الحق.
    يطالب بالتعجيل بحل مشكل قاعة ومادة الإعلاميات بالثانوية حماية لحق المتعلمين في متابعة دروسهم في أحسن الظروف.
    يؤكد استعداده لتنفيذ ما يقرره المكتب الإقليمي من أشكال ن
ضالية للاحتجاج على أوضاع هذه المؤسسة وتضامنا مع ضحايا تعسفات المدير بها.
    الثانوية التأهيلية المهدي بن بركة، هذه المؤسسة التي طال فيها الوضع المتردي في العلاقات البينية بين الإدارة والأطر التربوية في ظل انعدام مؤسف للقدرات التواصلية لرئيس المؤسسة، من جهة وبطء شديد في التصدي للمشكل منذ بدايته، واستتبع ذلك الضرر الكبير الذي لحق المتعلمين من هدر لزمنهم المدرسي بل وتضررهم المباشر من تصرفات المدير مما أوصل الوضع بهذه الثانوية إلى حد لا يطاق ويستدعي قرارات حاسمة من الإدارة الإقليمية والجهوية والوزارية إحقاقا للحق.
•     دعوة النيابة الإقليمية إلى التعجيل بالتجاوب مع مراسلة المكتب الإقليمي للجامعة حول ضرورة تقييم منهجية وآليات اشتغال اللجنة الإقليمية المشتركة، في أفق ميثاق ينظم العمل ويضبط العلاقات بين مكونات اللجنة.
•    التنديد بما تتعرض له الأسرة التعليمة ومرافق المؤسسات من اعتداءات سافرة من قبل الأغراب عن الفضاء التربوي، والمطالبة بتأمين محيط المؤسسات التعليمية من كل ما من شأنه المس بنبل رسالتها التربوية، والمطالبة بحفظ الأمن لكافة مكوناتها من أطر إدارية وأطر تربوية وتلاميذ.
•     المطالبة بالعمل على تعميم المدارس الجماعتية بالإقليم، مع التأكيد على ضرورة تجاوز ما واكب بداية الموسم الجاري بالمدرسة الجماعتية برسموكة من ارتباك، كما يطالب المجلس بضرورة التعجيل باستكمال نواقص هذه المدرسة من مستلزمات العمل.

عن المجلس النقابي للجامعة بتيزنيت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق