السيد الرئيس ، أنا أعرفك جيدا منذ 1975 منذ كنت طفلا، فانت صديق أبي. أعرفك صديق أبي و صديق العائلة. أعرفك صهرا لخالتي منها الهصبوية. و خالا ،فانت إبن أم من صبويا لا يمكن أن تكون ضد المنطقة . كما أعرفك إبنا مزدادا بافني، عقد إزديادك أخضر عام 1947 من los antigos de ifni. أعرف غيرتك على إفني، و أعرف غيرتك المرضية على افني. أنا أعرف و أشهد أنك من الفعاليات الإقتصادية التي لم تتخلى عن الإستثمار في افني و العناد على ذلك.

أنا شاهد على أنك من الذين وظفوا أموالهم في إفني بالرغم عن الحصار و التهميش و الحكرة ؛ و أنك من المغامرين بالرغم عن الخسارات المادية وأنك من ضحايا الحسابات العنصرية.

يقولون عنك أنك سرغيني. طيب هل نسوا أن القايد أحمد الهصباوي* سرغيني* وأنه من قادة آيت باعمران الكبار.

أنا لن أنسى أنك و *لولا * الإسبانية زوجة الريكاتي مول الفرمسيان، أنكم إنهرتم بكاءا بجانب دار مبارك أوجامع حدا السطوب د الكوميسارية ذات أحداث 2005 غيرة على إفني-آيت باعمران.

لن أنسى كيف رفضت أن تسب آيت باعمران.،حينما غرر و حرض العامل سويلم بوشعاب ضد السكرتاريا المحلية إفني-أيت باعمران في إجتماع عمالة تزنيت في 03 يوليوز 2006.

السكرتارية التي حملت الشعارات و المطالب التاريخية للمنطقة ،كنت الى جانب الصف النضالي. وكيف كنت باعمرانيا صافيا ،و كيف كنت وطنيا إشترى الرايات من تزنيت ووزعتها على الساكنة.

و كيف قلت لي بجانب مكتبة علي قسو أنك مع المطالب الخمسة و لكن خاص الراية و الصورة د الملك خاصها تهز في مسيرة 08 غشت 2005.

منذ كنت طفلا وأنا أسمع كل مرافعاتك في كل لقاءات آيت باعمران في جمعية آيت باعمران و في كل المناسبات لصالح تنمية آيت باعمران.

كيف وظفت رأس مالك في إفني. أنا شاهد عصر على أنك كنت تقول لكثير من الفعاليات الإقتصادية الباعمرانية الذين يقولون و يروجون على أنه – ما كاين مايدار في إفني! – كنت تقول لهم يا فبيان : غامروا باموالكم في افني كي تنجح التنمية الباعمرانية. كيف قلت لهم ذات غداء في منزلك في تسعينيات القرن الماضي على شرف الزعيم أحرضان : انتوما خويتو افني و ديتو فلوسكوم للمغرب و خارج المغرب باش تربحو و خويتو لبلاد ! أنا جوج د ريال اللي جمعت في افني و لعيون و هولندا و سبانيا غادي نغامر بها في افني و إلى خسرت رزقي في إفني فا إفني كتستاهل.

كيف ترشحت مع فريق السكرتارية في انتخابات 2009. و كنت عضو الكتابة الإقليمية للحزب الإشتراكي مكلفا بلجنة الإستثمار التي ترشحنا باسمها.
الحاج فبيان إني أتذكر جيدا كيف أنك كنت مرشحا قويا للرئاسة في تسعينيات القرن الماضي و ليس الآن فقط ،و أنت الرئيس الأن ، ولكن عنصرية البعض كانت ضدك! بمبرر أنك سرغيني. و كثير من الباعمرانيين سراغنة!

أتذكر أيضا أن كثيرين و الى الآن يأخدون عليك إحتلالك لمدخل الشاطئ ، و يعتبرون أن مشروع *مخيم الباركو *هو حرمان لساكنة المنطقة من حق تاريخي في البحر و الشاطئ.

إسبانيا طالبت بحق تاريخي في شاطئ افني. و الملك البحري المخزني المغربي يطالب بتحديد الملك البحري الى يومنا هذا . وفرنسا حينما حاولت أن تدخل آيت باعمران كان مناط إختلافها مع آيت باعمران هو الملك العقاري. فالبحر إذن مؤسس للميثاق الباعمراني.
السيد الرئيس ، الحاج فبيان إن عمق إختلافك مع الساكنة هو الشاطئ. تنازل من أجل المستقبل ؛و من أجل تنمية المنطقة. كن على يقين أن تصحيح علاقتك مع الساكنة سيكون هو تنازلك عن إستغلالك لمدخل الشاطئ.

لقد قلت لي يوما ما إنك مستعد أن تتفاوض. و ترحل عن مدخل الشاطئ. وأنا متقين من حبك لإفني.

إفني تستحق و أنت تحب إفني. تصور لو أنك تصرفت كأب و رئيس و زعيم قبلي و قلت لأهل إفني ها هو البحر لكم ، كيف ستكون إفني ؟

و كيف سيحبك أهل إفني ؟
أما سؤال التنمبة المجالية فمقدور عليه بعد ذلك . بالتأكيد هي فرصة تاريخية …….