تزامنا مع عيد الأضحى ، اقتطاع من أجور موظفين في الصحة بعد سنة على إضرابهم


نددت الجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بقرار الاقتطاع من أجور المضربين الذين شاركوا في الإضراب العام الوطني، بعد مرور حوالي سنة على تنظيمه، والذي تزامن مع مناسبة عيد الأضحى، في خطوة اعتبرتها الجامعة “انتقامية” هدفها ترهيب وتخويف موظفي القطاع الصحي، في الوقت الذي كان من الأجدر، في نظرها، أن تقوم وزارة الصحة بإخراج وصرف منحة عيد الأضحى للموظفين في هذه المناسبة التي تتضاعف فيها الأعباء المالية.
كما اعتبرت أن إقدام وزارة الصحة على الاقتطاع من أجور موظفيها المضربين على بعد أيام من عيد الأضحى المبارك، يعتبر تكريسها لعدائها ضد أطرها، بشكل لم يسبق، ولا يوجد، له مثيل.
الإضراب العام الذي شارك فيه الموظفون في 29 من أكتوبر 2014، كانت دعت إليه المركزيات النقابيات الثلاث، الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل، وانضمت إليه عموم النقابات المركزية والقطاعية والفئوية والتنظيمات المهنية ومختلف القوى المجتمعية ضد القرارات الحكومية التي تضرب في نظرها القدرة الشرائية للمواطنين.
وفي هذا السياق، أكدت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة أن الاقتطاعات لن تكون بديلا عن الاستجابة الفعلية لمطالب العاملين بقطاع الصحة والفئات المرتبطة بهم، التي تحتاج حسب تعبيرها لحلول حقيقية، بعيدا عن كل القرارات والإجراءات التي وصفتها ب”التعسفية”.
وطالبت الجامعة وزارة الصحة والحكومة بإعادة المبالغ المالية المقتطعة من أجور موظفي قطاع الصحة عن الإضراب العام ليوم 29 أكتوبر 2014، مهددة بالتصعيد في حال لم يتم تحقيق ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق