الريسوني يكشف عن وجود "أسلحة ثقيلة" باعتصام رابعة العدوية

الريسوني

 

سخر الدكتور أحمد الريسوني، القيادي في حركة التوحيد والإصلاح، من مزاعم وزير الخارجية المصري نبيل فهمي الذي صرح، قبل أيام قليلة، بأن منظمة العفو الدولية أصدرت بيانا قالت فيه إن هناك “أسلحة ثقيلة” توجد داخل اعتصام ميدان “رابعة العدوية” في مصر.

وأشار الريسوني، في بيان له أمس الخميس توصلت به هسبريس، إلى أن منظمة العفو الدولية كذبت تصريحات وزير الخارجية المصري خلال مقابلة مع شبكة “بي بي سي” الإخبارية البريطانية، بُثت يوم الثلاثاء المنصرم، وأكدت المنظمة بأنها “لم تصدر مثل هذا البيان”.

وأردف الريسوني بأنه “إذا كان من حق منظمة العفو الدولية أن تُكَذِّب الوزير الانقلابي فيما نسبه إليها زورا وبهتانا، فإن مسألة وجود أسلحة ثقيلة لدى المعتصمين الرافضين للانقلاب مسألة ثابتة لا شك فيها، وأنا على ذلك من الشاهدين”، يقول عالم مقاصد الشريعة.

وسرد القيادي الإسلامي ما اعتبرها أسلحة ثقيلة يمتلكها بالفعل معتصمو ميدان “رابعة العدوية”، الذين يطالبون بعودة الشرعية الدستورية، ومن ذلك “سلاح الإيمان، فالمعتصمون مدججون بالأسلحة الإيمانية الثقيلة: مؤمنون بربهم، مؤمنون بنصرهم، مؤمنون بعدالة قضيتهم…

وثاني الأسلحة الثقيلة، وفق فهم الريسوني، هو “سلاح الثقة، فالمعتصمون على ثقة بربهم، وعلى ثقة بشعبهم، وعلى ثقة بأن المستقبل معهم، لأنهم يكسبون كل يوم، ويبددون الظلام والتضليل واليأس في كل ساعة”.

وبالنسبة للسلاح الثالث، يضيف الريسوني، فيتمثل في الصبر، وهو سلاح ظاهر مكشوف للعيان، لا تخطئه حتى العين المجردة، فقد صبروا على الجوع والعطش، وصبروا على النوم في العراء، وصبروا على حر الصيف وغباره، وصبروا على حرب الإشاعات والتخويف والتهديد، وصبروا في وجه الهجمات الدموية للجيش والشرطة والبلطجية”.

أما رابع الأسلحة الثقيلة فهو “سلاح الاحتساب، وهو نوع غير معروف وغير مشتهر، ولذلك يصعب علي وصفه”، يورد الريسوني قبل أن يردف بأن “المؤكد بشهادات الخبراء أن هذا السلاح من أهم الأسلحة الثقيلة والفعالة لدى المعتصمين”./عن الزميلة هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق