بعد الحركة الانتقالية التي قامت بها وزارة الداخلية، والتي شملت 26 بالمائة من رجال السلطة، في إطار وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وبحثا على المزيد من النجاعة، وبعد إعلان تأديب أحد القواد بتارودانت، وإلحاقه بالعمالة، قام مساء أمس بإعتداء على الباعة المتجولين بساحة 20 غشت بتارودانت، رغم كون الساحة لا تدخل في التراب التابع لمكان عمله السابق.
القائد ،……،  قام بأخذ عصارة لأحد باعة العصير، وضرب بها زجاج واجهة إحدى عربات بائعي الذرة (الكلية)، حيث قام بتكسيرها، كما قام بضرب بائع آخر بميزان، مصيبا إياه على مستوى أصبعه.
تصرفات تؤكد صواب الوزارة في قرارها، فهل يتدخل العامل لوضع حد لتصرفاته، وتأذيب كل من خولت له نفسه، الشطط في استعمال السلطة، في عهد الديموقراطية، وفي عز احتفالات الشعب المغربي بذكرى تربع صاحب الجلالة على عرش أسلافه المنعمين؟

السعيد العسري:

سوس 24