الرقم 42 … أو المعنى الآخر للموت

42   قد يكون السن الذي ينتظره البعض حتى يفكر في النضج. أو  لربما بالنسبة لك 42 هو مجرد رقم… اليوم ا لرابع من شتمبر من سنة 2012 ، وبعيدا عنك يوجد أناس هذا الرقم عنا لهم الكثيـــــــــــــر.

أناس توفوا ليذروا وراءهم قلوبا تتمزق وعيونا تتحرق…من سيعيل تلك الأسرة بعد أن لسعت تلك الطريق من كان يسهر على حمايتها ورعايتها ؟ من سينتشل أولئك الأطفال من الشارع ويرافقهم حتى باب المدرسة؟ حينما يشتد البرد وتبدأ قطرات المطر الموسمية التي تنهمر من سقف الغرفة، من سيمسح الدمع من على وجنتي تلك الأم وهي وحيدة ترى فلذات كبدها تفترش الأرض ؟!!

رافقوها حتى الباب  ، كانت لتكون سنتها الأولى بالكلية…مسرورة وكلها أمل ودعت والديها اللذان كفاهما فخرا أن ابنتهما ستصير طبيبة،  كانا مستعدين لتحمل أي شيء لقاء ذلك اليوم…كانوا لينتظروا عودتها بعطلة العيد،  لكن الفرحة لم تكتمل وكيف للعيد أن يكون له طعم ؟!!

أنا لا أعلم شيئا عن عائلات ضحايا حادثة اليوم، ومهما تخيلت فألمهم يبقى أشد ولا أملك وإياكم إلا أن نبدي استياءنا من هذه الفاجعة وتعازينا لأقرباء الضحايا و ندعو الله أن يشد أزرهم، و إنـــــــا لله وإنـــــــــا إليه راجعـــــــون.

عن صفحة الفايس بوك لـ: Fatiha Lakhmor

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق