وقفة احتجاجية للشغيلة الصحية ضد تطورات الأوضاع بالمستشفى الإقليمي لتيزنيت

بعد أن تم تكليفهم بالتدخل كلما طلب منهم دلك ، كما احتجوا على أما أسموه بسوء التسيير والتدبير الدي يعرفه المركز الصحي ، وضدا على كل قرار سيتخد ضد الحلقة الأضعف في ما وقع ( المولدات ).
وخلال الوقفة ردد أكثر من 40 محتج شعارات استنكارية وتنديدية للوضعية الصحية بالإقليم محملين المسؤولية للوزارة والمندوبية الجهوية والمندوبية الاقليمية وإدارة المستشفى .كما نبه العضو النقابي في كلمة له أمام الحضور ،و بحضور مدير المستشفى الذي تابع الوقفة عن كثب، (نبه) إلى تضارب أقوال عائلة الضحية ” نعيمة ” حيث صرحت تارة بعدم علمها بنقل ” نعيمة” إلى المصحة ،وتارة أخرى وعبر قناة عمومية تلفزية تصرح أن الممرضة اتصلت بزوج الضحية تخبره أن حالة ” نعيمة ” تستدعي نقلها إلى مصحة خاصة قريبة لإنقاذ الوضع ، وهو ما استجابت له العائلة .
كما أشار إلى الظروف النفسية المتشنجة  التي يعمل بها جميع الاطر الطبية والقابلة للإنهيار في أي وقت وحين ، كما صرح أن الوقفة ستتكرر كل يوم ما لم يتدخل عامل الإقليم لإصلاح الوضع .

وفي نفس السياق أجرت “تيزنيت 24 ” مقابلة حول “الشنآن” الذي وقع بين المندوبة و المدير بخصوص حالة مستعجلة صباح اليوم بعد أن أكدت المندوبة على ضرورة توجيهها نحو أكادير في حين أصر المدير على بقائها بقسم الولادة إلى حين حضور الأطباء، مؤكدة أنها بصدد القيام بالإجراءات اللازمة في الموضوع.
من جهتها أكدت المندوبة قيامها بمجموعة من الإجراءات العملية وأشرفت شخصيا على الاتصال بمستشفى سيدي إيفني لمنع إرسال حالات الولادة إلى تيزنيت ، وكذلك تم ربط الاتصال بالمراكز الإقليمية من أجل إرسال الحالات المستعصية في وقت مبكر قصد تدارك أمر علاجها .
كما صرحت أن ما يتم تداوله بخصوص عقد مجلس تأديبي للمولدات والسائق عار من الصحة ، حتى المندوب الجهوي الآن في طريقه إلى مقابلة وزير الصحة من أجل إيجاد حل في الخصاص الحاصل ، وبدوري – تضيف المندوبة – ربطت الإتصال بالمستشفى الجامعي بمراكش خصوصا بالبروفيسور ” حريف ” من أجل مدنا بالأطباء المقيمين بالمركز لتغطية حاجياتنا ، وبالتالي لا أرى أي تقصير بالنسبة للمندوبية وجميع الأبواب طرقتها.
وعن سؤال بخصوص ما هددت به المولدات بإيقاف العمل إلى حين توفير أطباء متخصصين في التوليد ، أجابت المندوبة أن من سيتخذ هذا القرار وجب أن يتحمل مسؤوليته وعواقبه ، لأن الحل المؤقت هو إرسال الحالات المستعصية إلى اكادير.

من جهته، أكد مدير من جهته صحة الواقعة، مضيفا أن يتعلق فقط باختلاف في وجهات النظر وليس شنآنا، مقرا في الآن نفسه بصعوبة الاشتغال في ظروف متوترة مثل هاته، مؤكدا على أن الحاجة أصبحت ملحة  إلى الأطر الطبية ، مستغربا في الآن نفسه كون البعض لا يفرق بين مهام الإدارة والمندوبية، ومشددا على أن مهمته تقتصر على تدبير وتسيير ما هو متاح لدي ، كما أن المشكل بمجمله تم تسييسه ، ولم يعد يحتمل أكثر من هدا .
يشار أن الوقفة عرفت مواجهة بين مدير المستشفى و المحتجين،  بعد توجيه نقابي الكلام إليه ، بعدم تحريكه ساكنا، وهو ما أراد المدير توضيحه ، غير أن بعض  المحتجين رفضوا ذلك و طالبوه باحترام العمل النقابي  و بأن هناك قنوات للتوضيح و التصريح.
يشار أن غدا صباحا،  سيتم الإنصات مجددا لجميع الأطراف من طرف لجنة مراقبة أخرى تبحث في مكامن الخطأ .
متابعة / الحسين بالهدان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق