المجلس يشارك فيه أزيد من 60 مشاركا من أساتذة ومديرين ومفتشين وباحثين وأساتذة جامعين من كل أقاليم الجهة .  وترمي الجمعية  من خلاله الى الإرتقاء بجودة اللغة الامازيغية من حيث منهجية تدريسها بايجاد حلول مناسبة للعراقيل التي تعترضها على المستوى المعرفي الأكاديمي والبيداغوجي التربوي حيث عرفت الجلسة الافتتاحية مداخلات كل من الجمعية المنظمة والمجلس البلدي للمدينة والنيابة الاقليمية للتربية والتكوين بإقليمي تيزنيت وسيدي افني و نيابة أكادير إداوتنان.

وانصبت جل المداخلات في الدفع قدما لتفعيل جل الاليات لتدريس اللغة الامازيغية بكل مؤسسات الجهة وتأكيدا للعمل بما في المادة الخامسة من الدستور المغربي التي تجعل من الأمازيغية لغة رسمية للمملكة المغربية  ،حيث أكد المجلس البلدي لتيزنيت في كلمة لعبد الكريم الشعوري نائب رئيس المجلس البلدي ، دعمه المتواصل للجمعية بوضع فضاء المجلس رهن إشارة الجمعية .

و في كلمة لممثلي نيابات تيزنيت ، سيدي إفني و أكادير إداوتنان  تحدثوا جميعا بشكل مقتضب عن وضعية اللغة الأمازيغية  في  كل نيابة على حدة و ثمنوا مبادرة الجمعية الجهوية لأساتذة اللغة الأمازيغية في عقد مجلسها الأول .

و أكد  ممثل نيابة سيدي افني أن في هذا الإقليم مازال لم يتحقق المبتغى من تدريس اللغة الامازيغة حيث أن 31 مؤسسة تدرس فيها الامازيغية من اصل 75 مؤسسة فيها 900 تلميذ يدرسون الامازيغة بمعدل 6 في المئة من نسبة المتمدرسين باقليم سيدي افني ، فيما وضعت النيابة برنامجا  من اللقاءات لتفعيل تدريس اللغة الامازيغية  .  ستستمر أشغال هذا اللقاء إلى بعد ظهر اليوم الجهوي و سيعرف تأسيسس المجلس الجهوي لمدرسي اللغة الامازيغية  وتأسيس اللجن ووضع استراتيجية العمل على تنفيذ أهداف الجمعية .

مراسل تيزنيت 24

عزيز لبيض