طالب محامون بتخفيف مدة الحبس عن عجوز باكستاني، قتل زوجته بعد أن أعدت له وجبة عدس، لعدم توفر مأكولات بلاده في السجن، حسب ما أوردته صحيفة «نيويورك بوست».
ويتعلق الأمر بنور حسين (75 عاما) ضرب زوجته حتى الموت في شقتهما في نيويورك في 2011. وقد أدين بالقتل في ماي الماضي.
وكانت المحكمة قد استمعت، في وقت سابق هذا العام، إلى أن نور هاجم زوجته نظر حسين (66 عاما) لأنها أعدت له وجبة عدس على العشاء بدلا من وجبة بلحم الماعز.
وقد عاد الطعام مرة أخرى إلى مركز المحاكمة في الأدلة حول الحكم على الرجل عندما قال محاموه إنه يجب أن يحكم عليه بفترة أقل بسبب صعوبة عيش العجوز بدون الوجبات الباكستانية التي لا تتوفر في السجن.
وكتبت المحامية جولي كلارك في عريضة الدفاع أن «عدم قدرته على الحديث باللغة الانجليزية وعدم قدرته على الحصول على أطعمة باكستانية سيجعل من سجنه أمرا أكثر صعوبة من متوسط الصعوبة التي يتعرض لها أي سجين آخر».
ودافعت المحامية أنه، على هذا الأساس، يجب أن يسجن الرجل 15 عاما بدلا من الحكم عليه بأقصى مدة وهي 25 عاما.وقد حكم القاضي على نور بالسجن 18 عاما قائلا إنها قد تكون سجنا مدى الحياة بالنسبة للقاتل بسبب تقدمه في السن.
وأنكر الرجل قتل زوجته لكنه توسل للمحكمة بقتله، قائلا: «أرجوكم طبقوا العدالة بحقي واشنقوني. اعطوني صدمة كهربائية كي أموت».
وكان العجوز قد أنكر، في وقت سابق هذا العام أمام المحكمة، أن يكون قد تعمد قتل زوجته مؤكدا أنه كان يؤدبها وفقا للتقاليد الباكستانية.

 وكان المهاجر الباكستاني “نور حسين” قد انهال بالضرب على زوجته في شقتهما في ضاحية بروكليين في نيويورك. وقام بضربها بعصا خشبية لأنه “كان يريد تربيتها لأنها لم تطبخ له وجبة العشاء التي تعجبه”، على حد تعبيره.

الاتحاد الاشتراكي