مواطن بضواحي أنزي يتعرض للدغة ثعبان

ويتزامن الحادث مع الارتفاع الملحوظ لدرجة الحرارة التي تشكل حافزا قويا لانتشار عدد من الزواجف  التي تغزو الحقول والطرقات ومصادر المياه، وبالأخص الثعابين السامة والعقارب، حيث تشهد منطقة أدرار كل موسم مئات الاصابات واللدغات سواء من الثعابين أو العقارب التي تخلف في حالات وفــاة نــادرة.
ورغم تكرار مثل هذه الحوادث يفتقر المركز الصحي بأنزي لأبسط شروط التعامل مع هذه الحالات، سواء على مستوى الموارد البشرية القليلة التي تتحمل على عاتقها استقبال عشرات المواطنين والمواطنات على امتداد دائرة أنزي، أو على مستوى الأمصال واللقاحات الكفيلة بانقــاذ الضحايا. ويضطر المصابون إلى قطع أزيد من 40 كلم نحو المستشفى الاقليمي بتزنيت، وهو ما يستغرق حوالي 40 دقيقة يمكن أن تشكل حدا فاصلا بين المــوت والحيــاة.

بوابة أدرار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق