رسالة مفتوحة إلى المستثمر ميلود الشعبي حول مساعداته الرمضانية بتيزنيت

وقد أثارت تلك المساعدات عدة ردود فعل في الأيام الأخيرة منذ الجلسة الصاخبة التي مرت ببلدية تيزنيت، ووقع فيها احتكاك كبير بين الأغلبية والمعارضة داخل المجلس، وفيما يلي نص الرسالة كما وردت من المصدر.

 

رسالة مفتوحة  الى المحسن الكريم الحاج ميلود الشعبي
مجلس النواب الرباط

السلام التام وتقبل الله احسانكم بمناسبة هذا الشهر الكريم المبارك.
وبعد لقد دابتم على فعل العمل الانساني والاجتماعي النبيل في مناطق المملكة , ومنها بلدية تيزنيت وتخصصون لها مساعدة سنوية كل رمضان عبارة عن مادة الدقيق والزيت والسكر لتسلم للفقراء والمحتاجين الا ان الدي يقع هو العكس لأنكم ترسلونها للحزبين الذين يسيران البلدية  حيث يستغلونها لأهداف سياسوية فيوزعها الحزبين المكونين لأغلبية المجلس البلدي على الجمعيات والأحياء التي يحصلون فيها على الأصوات في الانتخابات ويحرفون قصدكم وهدفكم الذي من اجله قدمتم المساعدة للفقراء والمحتاجين ابتغاء مرضاة الله تعالى .
وسيكون من الأفضل توجيه المساعدة بواسطة مؤسسة من بين المؤ سسات الاجتماعية الرسمية كي تصل الى المستحقين متل مؤسسة التعاون الوطني ومؤسسة محمد الخامس ومؤسسة الجنوب عكس اختياركم للأغلبية الحزبية المسيرة للمجلس البلدي فتجد مساعدتكم لاستعمالها لأهداف سياسية وحرمان المستحقين من الفقراء والمستضعفين ويستفيد الذين لاصلة لهم بالحاجة وفي غياب الشفافية وانتم تظنون ان الأمور تسير على ما يرام لكن العكس هو الصحيح وادا اردتم الحقيقة فأسألوا الفقراء والمستضعفين من سكان المدينة وفي النهاية تقبل الله احسانكم وجعل البركة في تجارتكم ملتمسا منكم  اعادة  النظر في ما تقدمونه من المواد والاحسان للآغلبية المسيرة لبلدية تيزنيت وتعلمون ان احسانكم هذا تحول الى فساد والى ريع سياسي لدا الرئيس واغلبيته ضدا علئ المعارضة بالمجلس البلدي وضدا كذلك على الضعفاء والمحتاجين من سكان المدينة اللذين يختارون التصويت على احزاب غير الحزبين المسيرين للمجلس البلدي حسب اعتقاد الرئيس واغلبيته , ولا شك انكم تساهمون في التمييز بين مواطني المدينة وتصنيفهم كمواطنين من الدرجة الثانية وذلك عن غير قصد لأن نيتكم حسنة تريدون فقط باحسانكم الأجر والثواب في هذا الشهر المبارك .

والسلام عليكم  
حررب تيزنيت 09/08/2012

امضاء : مستضعف محتاج بالمدينة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق