بالتمر و الحليب..سلطات و ساكنة بنكرير تخصص إستقبال خاص لقافلة قدماء ثانوية مولاي رشيد

في إطار احتفالات الشعب المغربي بالذكرى السادسة والأربعون للمسيرة الخضراء المظفرة ، نظمت جمعية قدماء تلاميذ و أطر ثانوية مولاي رشيد و جمعية الخير لكفالة اليتيم بكلميم بتنسيق مع مؤسسة الرحامنة لتبادل الثقافات ،  قافلة ” خيمة الوفاء” لصلة الرحم   ، حيث حطت الرحال صباح السبت 13 نونبر 2021 بجماعة المحرة باقليم بنكرير.

هدا و قد حضيت قافلة ” خيمة الامل” باستقبال كبير من طرف جمعية المحرة للتنمية والأعمال الاجتماعية والمجلس الجماعي للمحرة و عدد من الفعاليات الجمعوية من أبناء الجماعة، و ذلك بحضور مدير ديوان عامل إقليم الرحامنة و قائد قيادة لبحيرة ،و تميزت المحطة بتسليم “جمل” هدية مقدمة من طرف والي جهة كلميم واد نون الى أبناء الرحامنة عربونا على المحبة و أواصر القرابة بين قبائل الرحامنة و الصحراء.

و توجه الوفد بعد ذلك لزيارة ضريح الولي الصالح سيدي محمد الرݣيبي ذي الاصول الصحراوية بدوار لعويشرة  حيث تمت قراءة سورة الفاتحة ترحما على روحه الطاهرة في تأكيد على عمق الروابط المتينة التي تجمع قبيلة الرحامنة بأصولها الصحراوية و كذا تقديم بعض الهدايا .

بعد ذلك توجهت القافلة وفد  إلى جماعة بوشان في زيارة للمدارس القرآنية العتيقة بكل من بوشان وجماعة ايت الطالب وبعد تلاوة ايات بيانات من الذكر الحكيم وكلمات ترحيبية تم توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة الرحامنة لتبادل الثقافات والجمعيات المسيرة للمدارس القرانية لبوشان وجماعة ايت الطالب والجمعيات المنظمة للقافلة، شراكة تروم تعزيز التعاون الثقافي بين مختلف الأطراف الموقعة على الاتفاقية وقد أكد كل المتدخلون على روابط القرابة والدم التي تجمع بين مختلف اقاليم الصحراء واقليم الرحامنة مؤكدين تشبتهم الدائم بوحدة وطننا العزيز ،وفي ختام الحفل تم رفع اكف الضراعة ليحفظ الله مولانا امير المؤمنين محمد السادس ،كنا تم تقديم بعض الهدايا و التجهيزات للمدرسين القرآنتين .

و في ختام هذه القافلة  توجه فعاليات القافلة إلى مدينة ابن جرير عاصمة إقليم الرحامنة لحضور الحفل الختامي المنظم على شرفهم، و كان في استقبالهم بدار الشباب القدس نائبا رئيسة جماعة إبن جرير مساعيد الحجاج و عبد الرزاق بلحبشية و مدير مصالح الجماعة و باشا إبن جرير  و المدير الإقليمي للتعاون الوطني بالرحامنة و المدير الإقليمي للشباب بالرحامنة و عددا من الفعاليات الجمعوية النشيطة.

و بعد ذلك انتقل الضيوف و أبناء الدار الى مركب الصداقة لحضور فصول حفل فني متميز تضمن عدة فقرات موسيقية و قراءات شعرية و تقديم هدايا و شواهد تقديرية و كذا كلمات ركزت جلها على أهمية القافلة الأمل في تعزيز الروابط الوطنية التي تسري في عروق جميع أبناء المغرب،و على الانخراط دون قيد او شرط في الدفاع عن وحدتنا الترابية بالغالي و النفيس.

يذكر أن القافلة تم تنظيمها و دعمها من طرف جماعة تيزنيت و المجلس الاقليمي لتيزنيت و جماعة كلميم و ولاية كلميم و الفاعل الاقتصادي النائب البرلماني عن اقليم كلميم الحاج محمد أرجدال.

فيديوهات و صور :

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق