جريدة الأخبار : بعد تشبيهه لمدينة تيزنيت بأفغانستان "الطريق إلى كابول" يغضب فعاليات بمدنية بتيزنيت

فيه نوع من التنقيص لساكنة المدينة المحتضنة لفعالياته، خاصة وأن الفرق بين تيزنيت وأفغانستان – حسب الفيلم السينمائي-  يكمن فقط في الحرب التي لا وجود لها بتيزنيت.
ويتناول الفيلم الذي عرض ليلة أول أمس الخميس في افتتاح المهرجان، موضوع الهجرة السرية، كما يعالج الفيلم الذي صورت مشاهده بضواحي مدينة “طاطا” بالجنوب المغربي، عددا من المواضيع من قبيل الشعوذة والعنف الأسري والرشوة والظلم والحيف الذي تعرّض له أبطال الفيلم، علاوة على مواضيع أخرى تتعلق بتهم الإرهاب والتجسس، وسوء فهم الإسلام لدى المقاتلين الأفغان، كما يمزج في قالب درامي محبوك بين البطالة، والرشوة والحلم بالهجرة والقرصنة والشعوذة والتفكك الأسري والنصب والمخدرات وغيرها من الظواهر التي استعملت تقنيات بصرية عالية الجودة، كما ينتقد الفيلم في قالب كوميدي ساخر السياسة الأمريكية في أفغانستان، وحربها على الإرهاب، ودورها في صناعة شخصيات وهمية، ودعم بعض الجماعات المتطرفة.
يذكر أن الفيلم الروائي الطويل الذي حصل على تنويه خاص من مهرجان طنجة للفيلم الوطني، يضم عددا من الممثلين المغاربة الذين شاركوا في أحداثه، من قبيل وربيع القاطي، وفاطمة بوشان وأمين الناجي ورفيق بوبكر، بالإضافة إلى يونس بواب ومحمد بنبراهيم وعبد الرحيم المنياري ومحمد قيسي والكوميدي المتألق عزيز داداس وسعيد باي وغيرهم.

تيزنيت : محمد آيت محمد – جريدة الأخبار عدد الإثنين 26 نونبر 2012

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق