معاناة يومية للمعاقين مع وسائل النقل العمومية بتيزنيت
مع كامل الأسف لا زالت اسر الأطفال المعاقين تعاني يوميا بالمدينة من صعوبة الولوج الى المؤسسات الصحية و مؤسسات الرعاية الاجتماعية بحيث يتم رفض نقلهم من طرف سائقي سيارات الاجرة بسبب التوفر على كرسي متحرك و الازعاج حسب زعمهم ، و ينتج عن ذلك الوقوف على الرصيف لساعات عدة في الشمس الحارقة او في البرد القارس و هذا يؤثر سلبا على صحة الأم و الطفل و كذلك على عدم احترام الحصص المحددة بمؤسسة الرعاية الاجتماعية اضافة كذلك الى الصعوبات في التنقل للأشخاص المعاقين بصفة عامة بالإقليم و خاصة المتواجدين بالعالم القروي و المد ن بحيث يتم رفض المساعدة من طرف حافلات النقل الحضري و كذلك سيارات الأجرة الكبرى ، علما أن السواد الأعظم من المعاقين غير قادرون على التوجه إلى مواقف السيارات . مما يجعلهم يستنجدون بالنقل السري من اجل قضاء حاجياتهم المختلفة بالمدينة و مدن المملكة رغم اوضاعهم الصحية المزرية و باثمان مرتفعة .كما يحرم من الاستفادة من سيارات الاسعاف المتواجدة بجل الجماعات الا انها في بعض الاوقات معطلة بسبب البنزين او غياب السائق او العطب و ما الى ذلك من الاعذار الغير المقنعة. و هذا يخالف الاتفاقيات و المواثيق الدولية ذات الصلة المصادق عليها من طرف المغرب و كذلك القانون 92/07 المتعلق بقانون الرعاية الاجتماعية للاشخاص المعاقين و المرسوم التطبيقي 2.97.218 ، و كما يتناقض مع مبادئ تكافؤ الفرص في الولوج الى المرافق العمومية والخدمات التابعة لها.
بيان صادر عن رئيس جمعية تحدي الاعاقة
اقليم تيزنيت