مسجد الرحمة بتيزنيت مهدد بالإغلاق ومندوبية الشؤون الإسلامية في دار غفلون

مسجد الرحمة

بعد قرابة السنتين من افتتاحه، يعاني مسجد الرحمة بتيزنيت من خصاص في ميزانية التسيير التي تتحملها جمعية مسجد الرحمة لوحدها، والتي مصدرها الأساسي والوحيد إعانات ومساهمات رواد المسجد والمحسنين.

وبعد 20 شهرا من الانتظار !!! لتسوية الوضعية المالية للإمام والمؤذن، أسوة بباقي مساجد المملكة، خصوصا بعد التعليمات الملكية السامية التي تحث على ضرورة إيلاء العناية اللازمة لهاته الفئة وتمتيعها بالتغطية الصحية، فإن مسجد الرحمة يظل خارج التغطية وخارج حسابات المسؤولين محليا ووطنيا.

وفي اتصال بأحد أعضاء الجمعية، أكد ان المسجد مهدد بالإغلاق نتيجة إهمال ملفه من طرف المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وكذا من طرف الوزارة الوصية التي اتصلت بها الجمعية لتستفسر عن تسوية الوضعية المالية للإمام والمؤذن، لكن دون ان تحصل على الجواب الشافي.

ولذلك فالسلطات والأجهزة الوصية ملزمة بالتدخل العاجل قبل فوات الاوان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق