منذ نزول الامطار الغزيرة على ربوع اقاليم تيزنيت ودوار ايت عبد الرحيم وتغرات بجماعة اربعاء ايت احمد اقليم تيزنيت في عزلة تامة،غياب شبكة الكهرباء،طرق ووسائل الاتصال مقطوعة، بعد ان جرفت السيول الطريق الوحيد الذي يربط هذه الدواوير بالعالم الخارجي مما استحال معها الوصول الى الحاجيات الاساسية الضرورية  للعيش ونفاذ المئونة الغذائية لجل الاسر مما ينبئ بتفشي المجاعة في هذه المناطق،التي همشت اصلا من جميع المخططات التنموية التي يعرفها الاقليم.وبعد ان استحسنت الساكنة بمبادرة نقل السيدة الحمل التي تنحذر من هذه الدواوير يوم السبت الماضي  بواسطة مروحية الى مستشفى الحسن التاني باكاديز،.الا ان الجماعة والسلطات المحلية لم تقدم اي مساعدة لسكان هذه المناطق التي تستغيث،فهل من منقذ.؟.