وقفة احتجاجية لتنسيقية تاوادا ايمازيغن امنتانوت ضد ما وقع باكادير

التي تكيل بمكيالين مع القضية الأمازيغية، كما اعتبرأحد المناضلين خطاب الدولة جد مبطّن وخطير، كونها تدعي حق الأمازيغ دستوريا، في حين تقوم باعتقال المناضلين وتمنع مسيرتهم السلمية من استكمال مسارها قصد التعبير عن حقوق دستورية مكتسبة للأمازيغ. معتبرين في نفس الوقت أن سياسة القمع والتهديد والإعتقال لن تثني المناضلين من إتمام مسار هم النضالي، وأن الإيمان بالقضية الأمازيغية لن يزيد المناضلين إلا إصرارا وتشبثا بقضيتهم دون خوف أو تراجع.
وكانت كل الشعارات التنديدية بمحاصرة المناضلين أكثر تعبيرا عن الغضب في صفوفهم كما نددوا بتواطؤ بعض المنابرت الإعلامية مع المخزن والتعتيم على القضية الأمازيغية وغياب أخرى عن التغطية، منددين بشدة بما صدر من تضليل ببعض الجرائد الإلكترونية التي حرفت وقائع ومغزى الوقفة بأكادير، حيث أفادت أن بعض المناضلين ضُبطوا متلبسين بمعاقرة الخمرة مما اعتبره الأمازيغ بالتنسيقية إثما وبهتانا معتبرين في نفس الوقت أن من يعتقد أن الأمازيغ ومناضليهم قلة قليلة فهو واه. ومن خلال الوقفة اعتبر مناضلو الحركة الأمازيغية أن إمنتانوت مدينة تعيش التهميش الممنهج في حق ساكنتها.
وبالمناسبة وجهوا نداء إلى ذوي الضمائر الحية من جمعيات حقوقية وكل من له غيرة على المدينة بالنضال المستمر ومساندة الجمعية في نضالاتها إلى حين تحقيق المطالب المشروعة، وفد شارك في الوقفة مناضلو تاماينوت والمتعاطفون وعموم المواطنين وشباب المنطقة.

عباس كوريمي نشر في هبة بريس يوم 06 – 02 – 2013

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق