افتتح صباح أمس بمدينة مراكش المؤتمر الدولي التاسع والعشرين لمنظمة «الأمن المعلوماتي وحماية الخصوصية»، التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الإيسيسكو، الذي ينظم لأول مرة بدولة عربية وإفريقية بمشاركة عشرات الباحثين والمتخصصين في الأمن المعلوماتي. 
وسيناقش المؤتمر الذي تشرف على احتضانه بمراكش الجمعية المغربية للثقة الرقمية، ويساهم كل من جامعتي القاضي عياض بمراكش والحسن الأول بسطات، (سيناقش) آخر ما وصله خبراء الدول المشاركة في تقنيات الأمن المعلوماتي، ومكافحة اختراق الخصوصيات، وسيستمر إلى غاية بعد غد الأربعاء.
واعتبر أنس أبو الكلام رئيس الجمعية المغربية للثقة الرقمية، في تصريح خص به «الرأي» أن اختيار المغرب لاحتضان المؤتمر المذكور، يعبر عن المستوى الذي وصله المغرب في المجال، وكذا مستوى تعاون جمعيته مع المنظمات الدولية ذات التخصص، وكذا تعاون فعاليات المجتمع المدني مع مؤسسات التعليم العالي الرسمية والخاصة.
وأضاف أبو الكلام في حوار ستنشره «الرأي» لاحقا، أن المغرب دخل مجال الحماية المعلوماتية من زمن بعيد، واستطاع أن يخطو خطوات مهمة من قبيل تكوين متخصصين في المجال، وإنشاء هيئات من قبيل «الهيئة الإستراتيجية لحماية أمن المعلومات»، و«الإدارة المركزية لحماية المعلومات»، مستدركا في الوقت نفسه أن التكوين العالي والبحث العلمي في المجال لازال ضعيفا ويحتاج جهدا أكبر. 

يونس الزهير