أستاذ وقائد يلقيان القبض على سارقي منزلهما بأكادير

مقال

في ظرف أسبوع تمكن قائد بإنزكان واستاذ بأكادير من إلقاء القبض على لصين زارا بيتهما بغثة في غيبتهما. القائد عاد لسكنه الوظيفي بحي تراست بإنزكان ليتفقد بعض أغراضه، ليجد شابا منهمكا في جمع ما خف وزنه وغلا ثمنه، جمع مجموعة من الهواتف النقالة التي عثر عليها بالبيت، وشرع في البحث عن أشياء أخرى ثمينة مثل الحلي. الصدفة وحدها لعبت الدور في ضبط اللص الذي يعيش ظروف التشرد بإنزكان.القائد بادر رفقة ابنه باعتقال اللص، وتقييده ثم نادى على الشرطة القضائية بإنزكان التي حلت واعتقلته. وبعد اعترافه أحيل خلال الأسبوع الماضي على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير بتهمة انتهاك حرمة مسكن الغير والعبث بمحتوياته والسرقة الموصوفة.وخلال نهاية هذا الاسبوع تكرر نفس المشهد ببيت أستاذ بإقامة «جيت سكن» بحي السلام بأكادير. دخل الأستاذ بيته كالمعتاد ليجد لصا جمع محتويات البيت بكاملها منتظر أن يأتي سائق سيارة لنقل البضائع لحمل الأثاث إلى وجهة أخرى. كان اللص مطمئنا إلى أن لا أحد سوف يعكر عليه هذه «الهمزة». فبينما كان منشغلا بجمع الأثاث فجأة دخل الأستاذ ليجد اللص يجمع أغراضه، كأنه رب بيت قرر الرحيل. البنية الجسدية للأستاذ ساعدته على إحكام قبضته على زائر الغفلة ثم نادى على زميل له بنفس المجمع السكني وعملا على تقييد المتهم ونادوا على الأمن فحل واعتقله، وأحيل على الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير./اشتوكة بريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق