بيان التنسيقية الوطنية لأعوان السلطة بالمغرب

ثبت أن عمالة تيزنيت لم تولي الاهتمام لهذه المذكرة الوزارية حيث إلى حدود كتابة هذه الأسطر و للأسف الشديد لم يتوصل أعوان السلطة بهذا الإقليم بمستحقاتهم وذلك لتلبية حاجاتهم اليومية واقتناء أضحية العيد مما جعلهم الاتفاق بعقد اجتماع بالقرب من باشوية تيزنيت للذهاب إلى العمالة لطلب لقاء مع السيد العامل للتدارس عدد من النقط العالقة إلا أن السيد العامل كان في مهمة، مما حدى بأغلبيتهم اللجوء إلى إعداد ملفات السلف لدى الابناك ووكالات السلف بنسب مرتفعة (%) وأن العديد منهم ليس بمقدوره إقتنناء الأضحية لارتفاع الأسعار بالسوق الأسبوعي، و لا أحد يجادل في الدور الأساسي الذي يلعبه أعوان السلطة  من تضحيات جسام لتثبيت الأمن و الإستقرار كما تنص على ذلك مقتضيات الدستور و بمقابل ذلك نجد الجحود والنكران والتماطل من الإدارة الوصية، سواء على مستوى المطالب المحلية أو الوطنية، زد على ذلك ما يتعرضون له من إهانات وتهديدات سواء على المستوى النفسي أو الجسدي.
وعليه فإننا ندعو إلى :
1-    توحيد الصفوف بين جميع أعوان السلطة من شيوخ ومقدمين و عريفات و الإلتفاف حول التنسيقية الوطنية .
2-    التشبث بملفنا المطلبي سواء على المستوى المحلي أو الوطني .
3-    ندعو الإدارة الوصية إلى فتح حوار جدي ومسؤول قصد تلبية مطالبنا المشروعة .
4-    اصرار الإدارة الوصية محليا على التماطل والتسويف.
5-    تعنت بعض المسؤولين و عدم الإنصات لمطالبنا المشروعة.
6-    نكران الإدارة للدور الذي نلعبه محليا بتجاهلها وعدم تلبية مطالبنا محليا .
7-    التنديد بما يتعرض له بعض أعوان السلطة من طرف المسؤولين لتصفية الحسابات.
لذا نلتمس من السيد عامل الاقليم أن يبادر إلى عقد لقاء أولي مع هذه الفئة من المجتمع وإيجاد حلول آنية وجذرية قصد تسوية أوضاعهم المادية والإجتماعية، و ذلك قصد تسهيل مهامهم حسب مقتضيات الدستور الجديد.
وكما نجدد ولاءنا و إخلاصنا وبيعتنا للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده وندعوا من الله العلي القدير للشعب المغربي بالتقدم و الإزدهار و الطمأنينة والأمان و أننا جند مجندون وراء جلالة الملك ضد أعداء الوحدة الترابية.

وحرر بطانطان في 24/10/2012

طانطان في  24/10/2012
بيـــــــــان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق