مركز أﮔلو للبحث والتوثيق ينظم يوما دراسيا حول ثقافة البحر بسوس

تحت عنوان:” ثقافة البحر والصيد البحري بسواحل سوس”، وذلك بدعم من دار الثقافة محمد خير الدين بتزنيت. ويهيب لذلك بجميع الفعاليات المهتمة، وكذا المعنية بالإسهام في هذا الإعداد، كل حسب ما هو مؤهل وميسر له، ويدعو السادة الأساتذة الباحثين من جهتهم إلى  شحذ أقلامهم وإطلاق عنانها صوب محاور هذا الموضوع من أجل مقاربة هذا الصنف من الأشكال الثقافية للكشف عنها، وعن أبعادها ودلالاتها،
وما عرفته من تطورات وتراجعات، وذلك قصد التعريف بها، وتوثيقها، بما هي من تراث المنطقة والإقليم من جهة، و من صلب المهام التي انتدب لها “مركز أﮔلو للبحث والتوثيق” من جهة أخرى.
وتهدف هذه الورقة إلى اقتراح أحد التصورات الممكنة لمقاربة هذا الموضوع، وفي ضوئه إلى اقتراح المحاور التي تحيل عليها الأسئلة التي يثيرها، وذلك بغاية توجيه أقلام السادة الباحثين إلى التكامل في تغطيته بما يفي بالمطلوب دونما تكرار أو قصور، وفي هذا الصدد يمكن في تقديرنا مقاربة هذا الموضوع من خلال المحاور التالية :
1 ـ معطيات جغرافية وتاريخية عن سواحل المنطقة، في علاقتهاباتصال الساكنة بمختلف الأمم والحضارات.
2  ـالساكنة والبحر من حيث هو موردها الاقتصادي قديما وحاليا.
3ـ أدوات الصيد البحري التقليدي وتقنياته، تطوراتها ودلالاتها.
4 ـ الأسماء الأمازيغية للكائنات البحرية ودلالاتها الثقافية.
5 ـ الساكنة والبحر من خلال الأعلام الجغرافية.
6 ـ ثقافة الطبخ المحلي في علاقاته بثقافة الصيد البحري.
7ـ أعراف وطقوس الصيد البحري التقليدي.
8 ـ الصلحاء سادة البحر وحماة البحارة (الأساطير ذات الصلة)
9 ـ البحر في المخيال الشعبي من خلال الشعر الأمازيغي.
10 ـ البحر في الذاكرة المحلية من خلال المأثورات الشعبية.
هذا، وعلى هامش البحوث المنتظرة عن هذه الجوانب اللامادية لثقافة البحر والصيد البحري يعتزم المركز تنظيم معرض للأشكال المادية لهذه الثقافة، ممثلة في أدوات الصيد التقليدي وتقنياته ومختلف أشياء البحارة، وكذا بعض الأطباق الغذائية المحلية ذات الصلة بمنتوجات البحر والصيد البحري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق