بعد أن تحولت جنباتها إلى برك مائية كبيرة، واستنكر المتضررون عدم استكمال البنيات التحتية بالمنطقة، وإحداث تغييرات مؤثرة على مساكنهم، ومهددة لحياتهم، خاصة وأن ارتفاع مستوى التجهيزات الأساسية بإحدى التجزئات السكنية المحيطة تسبب عدة مرات في أضرار مادية جسيمة لمساكنهم، وقالوا بأن جميع الجهود المبذولة لإفراغ حيهم من المياه الزائدة لا تكفي، وطالبوا بحل جذري للمشكل تفاديا لتكراره في مستقبل الأيام، كما طالبوا بالإسراع في تهيئة الحي المذكور، حفاظا على سلامة قاطنيه.

وتجدر الإشارة إلى أن شارع سيدي عبد الرحمان، غرق هو الآخر في مياه الأمطار الخارجة من بالوعات المخيم البلدي لمدينة تيزنيت، وهو أمر أصبح مألوفا لدى تجار شارع سيدي عبد الرحمان، الذين ملوا من تكرار شكاواهم للمسؤولين، بضرورة معالجة الإشكال من جذوره.

الشيخ بلا + بلهدان