وتهدف الجمعية من خلال هذا النشاط المنظم تحت شعار “الإعلام: قاطرة لترسيم الأمازيغية”، إلى إبراز دور الإعلام الأمازيغي في التنمية المحلية، والإحاطة بواقع هذا الإعلام بالمغرب وتحدياته في ظل الدستور الحالي، واستشراف آفاقه المستقبلية ومآلاته في ظل التحديات المطروحة.   

وسينكبّ المشاركون في هذا الملتقى على دراسة ومناقشة عدد من القضايا منها “الإعلام الأمازيغي ودوره في تكريس التعدد الثقافي بالمغرب”، و”الإعلام الأمازيغي في المغرب .. مسار وتجارب”، تتخلّلها عدة مداخلات حول “الإعلام الأمازيغي بين المنافسة وتكافؤ الفرص “، و”الإعلام الأمازيغي بين النضال والاحتراف “، و”الإعلام الأمازيغي وإشكالية اللغة والحرف “، و”آفاق الإعلام الأمازيغي في ظل دسترة اللغة الأمازيغية “، و”هوية الإعلام الأمازيغي وتحديات المرحلة”، و”واقع الإعلام الأمازيغي في دفاتر التحملات”.

ومن بين فقرات هذه التظاهرة، التي يشارك فيها باحثون أكاديميون وفاعلون إعلاميون وجمعويون ومسؤولون، إنجاز ورشات لفائدة أطفال جماعة ميراللفت، حول تعليم “تيفناغ” لفائدة تلاميذ المؤسسات الابتدائية بالمنطقة، وورشة الرسم لفائدة التلاميذ، وورشة الحكاية الأمازيغية، وورشة الفيلم الأمازيغي.

وسيتم اختتام هذا الملتقى بسهرة تراثية محلية، بمشاركة مجموعة من الفرق الفنية، والفنانين والشعراء.