نقابة الحرفيين تجدد مطلبها بفتح تحقيق في المنطقة الصناعية بتيزنيت / بيان

وفعاليات مدنية ومهنية وإعلامية مختلفة.
وانطلاقا من النقاش الدائر بالدورة العادية للغرفة، وخاصة في النقطة المتعلقة بمشروع المنطقة الصناعية، وتأكيد معظم المتدخلين على وجود اختلالات كبرى بالمشروع الذي حظي بالثقة الملكية منذ سنة 2006، ورغبتهم في إقرار دفتر تحملات يعجز الحرفيون عن تنفيذ مقتضياته، فضلا على الزيادة في ثمن التفويت دون استشارة المستفيدين ومراعاة حالتهم الاجتماعية.
وبعد فشل المنتخبين والمسؤولين، في تنفيذ التزاماتهم ووعودهم، المتمثلة في منح الرخص والتصاميم مجانا، والسماح ببناء الطابق الأول المعد للسكن، زيادة على فشلهم في إقناع جل الحرفيين بالانخراط في المشروع، وفي جلب الدعم الذي كان يتشدق بها بعضهم في كل المناسبات واللقاءات العامة والخاصة.
وبناء على المستجدات السالفة الذكر، واستمرار سياسة الآذان الصماء، والإقصاء والتهميش للحرفيين وممثليهم، فإن المكتب النقابي للحرفيين بتيزنيت المنضوي تحت لواء المنظمة الديموقراطية للتجار والحرفيين، يعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
1.    مطالبته السيد عامل إقليم تيزنيت بفتح حوار جاد ومسؤول مع المكتب النقابي حول المشروع، وفتح تحقيق في الاختلالات المسجلة بالمشروع.
2.    مطالبته المجلس البلدي لمدينة تيزنيت، بالوفاء بوعوده التي قطعها على نفسه منذ سنة 2005، وخاصة ما يتعلق منها بمجانية الرخص والتصاميم، والسماح ببناء الطابق الأول المعد للسكن.
3.    رفضه للوضعية الحالية للبنيات التحتية المنجزة بالمشروع.
4.    رفضه لدفتر الشروط والتحملات الجديد الذي تم إنجازه دون استشارة النقابة، وتشبتنا بدفتر التحملات في صيغته الأولى.
5.    رفضنا لأية زيادة في ثمن التفويت مهما كانت المبررات.
6.    تشبته باستفادة جميع الحرفيين بالمدينة بدون استثناء من مشروع المنطقة الصناعية.
7.    مطالبته بإلغاء جميع البقع المحاذية لجنبات الوادي.
8.    تجديده الطعن في الخبرة المنجزة من طرف المختبر العمومي LPEE لانعدام شرط الحياد فيه.
9.    مطالبته رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير التجارة والصناعة ووزير السكنى والتعمير بفتح تحقيق حول المراسلات المقدمة لهم من قبل النقابة من شهر مارس الماضي.
وبناء على ذلك، ندعو جميع المستفيدين إلى رص صفوفهم والالتفاف وراء ملفهم المطلبي، والانخراط في كافة الخطوات النضالية التي يعتزم المكتب النقابي الدعوة إليها في القادم من الأيام.
وحرر بتيزنيت في : 30 نونبر 2012
عن المكتب النقابي / بيان

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق