أرقام و احصائيات تدخلات (onsa) في مجال محاربة الحشرة القرمزية باقليم تيزنيت

قامت مصلحة المراقبة ووقاية النباتات بتيزنيت (أونصا) بمجموعة من التدخلات الميدانية قبل وبعد ظهور  الحشرة القرموزية بالإقليم، والتي تجلت فيما يلي:
خلال سنتي 2017 و2018 (قبل ظهور الحشرة القرمزية في اقليم تيزنيت :
مسح ومراقبة مساحة 6.085.250 متر طولي من نبات الصبار في جل الجماعات الترابية بإقليم تيزنيت، بتنسيق وشراكة مع كل من المديرية الإقليمية للفلاحة والمصلحة الإقليمية للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بتيزنيت – تنظیم ثلاث (3) اجتماعات مع رؤساء دوائر إقليم تيزنيت بخصوص التدابير الاحترازية الواجب اتخادها للحد من انتشار الحشرة القرمزية بإقليم تيزنيت.
تنظيم خمس (5) دورات تحسيسية لفائدة فلاحي نبات الصبار وأعوان السلطات المحلية وكذا الساكنة والجمعيات المحلية؛
إصدار وتوزيع نشرات إخبارية وتوعوية حول هذه الآفة. ،
خلال الفترة الممتدة من فبراير 2019 (تاریخ ظهور أول بؤرة للحشرة القرمزية بإقليم تيزنيت) حتى الأن
تنظيم إحدى عشرة (11) دورة تحسيسية لفائدة فلاحي نبات الصبار وأعوان السلطة المحلية وكذا الساكنة والجمعيات المحلية؛ – مسح ومراقبة مساحة 981.626,00 متر طولي من نبات الصبار في جل الجماعات الترابية للإقليم.
عقد إحدى عشرة (11) اتفاقية مع جمعيات المجتمع المدني تهم توزيع المبيدات المرخصة ضد الحشر القرمزية؛ – معالجة مساحة 135.374 متر طولي من نبات الصبار المصاب .
قلع وردم مساحة 403.223,75 متر طولي من نبات الصبار المصاب.
ومن أجل ضمان الحد من انتشار الحشرة القرمزية إلى المناطق السليمة، تعتزم (أونصا) القيام بأشغال المحاربة على مستوى جميع المناطق المصابة، كما تدعو الجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني ومالكي نبات الصبار، كلا من جانبه، إلى الانخراط الفعلي في هذه العملية لضمان نجاحها.
هذا و من جهة أخرى فقد تم تطوير عدة أصناف من الصبار مقاومة لهذه الحشرة من طرف المعهد الوطني للبحث الزراعي، وقد تم مؤخرا تسجيلها بالسجل الرسمي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونصا)، لتشكل بذلك الحل الأمثل والجدري من أجل إعادة إحياء موروث الصبار في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق