اشتكى زهاء 60 متضررا من صيادي القصبة التقليدية بسواحل شواطئ مير اللفت في شكاية موجهة إلى قائد قيادة مير اللفت لدى الموقع نسخة منها ، تضررهم الكبير من الشباك الصغيرة والغير القانونية (ذات أعين أقل من 40 ملمترا)  التي يضعها صيادو القوارب التقليدية ومستعملو الإطارات المطاطية  بالقرب من شط السواحل التابعة لنفوذ جماعة مير اللفت ، حيث أن هذه الشباك ،حسب منطوق الشكاية ، تستنزف الثروات البحرية التي تزخر بها المنطقة مما يؤثر سلبا  ،حسب تصريحات متطابقة للموقع لجل الموقعين بعين المكان ،على البيئة المحلية وعلى الثروات السمكية ويساهم في انقراض بعض الأنواع الجيدة من الأسماك النادرة ،ودعا المشتكون السلطات المختصة إلى فتح تحقيق نزيه في الموضوع ومحاسبة المتورطين في هذا النوع من الصيد الجائر والذي يأتي على الأخضر واليابس في السواحل البحرية ، حيث أكد م.خ في تصريح مقتضب للموقع أن الصيد بالشباك الصغيرة العيون والذي يستعمل أصحابه حبل سفلي مثقل بالرصاص حيث يصبح عند جره على قاع البحر كالجرافة التي تحصد كل ما يعترضها فلا تبقي ولا تدر فهو يجرف في طريقه  ،يضيف المتحدث نفسه، بيض الأسماك ومناطق تفريخ الأسماك،وبالتالي يختم المتحدث فلهذا النوع من الصيد الجائر عواقب وخيمة علينا كصيادين تقليديين بيئيين وعلى الثروة السمكية وعلى التوازن البيئي ،  ليؤكد المشتكون  في الأخير على ضرورة  تظافر الجهود لحماية الثروة البحرية وأنه وعيا منهم بخطورة هذا الوضع فإن الموقعين على الشكاية  يدعون  السلطات المسؤولة إلى التدخل العاجل والتحقيق بخصوص ما يجري من ممارسات «غير مهنية» ،داعين مندوبية الصيد البحري بالإقليم الفتي إلى الرفع من اليقظة والحذرومراقبة الشباك المستعملة بالمرافئ المجاورة وسن قوانين زجرية على كل المخالفين، حفظا لهذه الثروة الغذائية لصالح الأجيال الصاعدة،واصفين  تغاضي السلطات المحلية و الجهات المسؤولة على القطاع عن مثل هذه الممارسات بأنه بمثابة «تشجيع» لها على الاستمرار في عملية نهب الثروات وتخريب البيئة مما يهدد ساحل مير اللفت  بالمصير نفسه الذي عرفته سواحل مدينة آسفي وطانطان.

الحبيب الطلاب