احتضن مقر عمالة تيزنيت ، صباح أمس الخميس 6 دجنبر2018، اجتماع الدورة الثالثة لمجلس الجمعية العامة لاعضاء الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، حضره على الخصوص كل من السادة عامل اقليم تيزنيت ، رئيس المجلس الاقليمي ، رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة ، رئيس جامعة الغرف الفلاحية ، الكاتب العام للعمالة ، البرلمانيين والمنتخبين ، رؤساء المصالح الخارجية الجهوية والاقليمية المدعوة، اعضاء الغرفة ، وفعاليات مدنية واعلامية .
هذا و بعد كلمة توجيهية للسيد العامل ، تناول السيد عبد الله غازي رئيس المجلس الاقليمي، كلمة بالمناسبة تقدم فيها بداية بالشكر الجزيل لرئيس الغرفة واعضائها على اختيارهم تيزنيت لاحتضان هذه الدورة، مشيدا بتدخلات الغرفة الفلاحية في المجال الفلاحي والتنمية بصفة عامة على مستوى برنامج مخطط المغرب الاخضر وغيره من البرامج الاخرى التي يتم توطينها على مستوى الجهة او الاقليم.
كما نوه بما تحقق في هذا القطاع سواء في المجال النباتي بمختلف سلاسله ” الزيتون، اركان و اللوز …” وتوفير تجهيزات السقي واستصلاح الاراضي والانتاج الحيواني بمختلف سلاسله ، دون اغفال ما تنجزه الوزارة من مسالك قروية وعمليات اخرى مثل التحفيظ الجماعي وما تحقق في اطار برنامج تنمية المراعي وغيره من البرامج .
مذكرا ان المجلس الاقليمي يتفاعل يوميا مع هذا القطاع في جوانب شتى منها تقديم الدعم المالي للمشاريع الفلاحية مثل تمويل عملية السقي او تزويد هذه المحيطات بالواح الطاقة الشمسية ، وكذلك دعم الجمعيات الفلاحية و التفاعل من خلال الترافع مع مختلف المواضيع ذات الراهنية من قبيل منح نسبة من مياه سد يوسف بن تاشفين لاقليم تيزنيت لاستغلالها فلاحيا ، كما تفاعل المجلس الاقليمي مع انشغالات الساكنة كالرعي الجائر والخنزير البري واشكالات التحديد الغابوي، مشيرا بهذا الخصوص انه ان الاوان ان تتناول الغرفة الفلاحية مؤسساتيا مثل هذه الملفات خاصة ملف الرعي الجائر .
هذا واكد السيد الرئيس ان التحدي الاكبر لخلق انشطة اقتصادية تتلاءم مع التحديات المناخية وحاجيات الاسواق، رهين بقدرة الفاعلين على تنسيق الجهود والامكانات حول بلورة تصورات امثل للنهوض بهذا القطاع في اطار دينامية ترابية تروم تعزيز المكتسبات وابتكار اساليب جديدة في التعاطي مع السلاسل الانتاجية ، واستلهام تجارب ونماذج فضلى في هذا المجال .
وذكر في الاخير بما جاء في الخطاب الملكي عند افتتاح الدورة التشريعية الاخيرة ، وهي دعوة صريحة الى الانكباب على اعداد رؤية واضحة لتنمية القطاع الفلاحي ورسملة عشرية المغرب الاخضر وبالنهوض بانتاج الطبقة الوسطى في العالم القروي قادرة على رفع التحديات .