بعد صلاة التراويح، يبحث المواطنون التزنيتيون عن أماكن للترويح عن النفس وقضاء وقت ممتع مع الأطفال، ولهذا الغرض يتوجه معظم الناس نحو ساحة الاستقبال، التي تعرف إقبالا جماهيريا كبيرا في هذه الأيام… لكن ما ينغص على المواطنين فرحتهم هي اقتحام الساحة من طرف أصحاب السيارات، الذين يخلطون بين ساحة عمومية يتنزه فيها الأطفال ويمرحون بواسطة الكرات واللعب والدراجات الهوائية وبين مستوقف للسيارات، وهكذا يركن السائقون عرباتهم وراء ظهور الأمهات والآباء، الذين يراقبون أطفالهم وهو يلعبون ويمرحون، قبل أن يتعكر هدوء الساحة بضجيج محرك إحدى السيارات القادمة أو المغادرة… وقال مواطنون أن أصحاب السيارات يشكلون خطرا حقيقيا للأطفال الصغار، ويسببون إزعاجا لذويهم الذين يراقبون تحركات أطفالهم عن كثب حتى لا تدهسم عجلات العربات التي يفضل أصحابها ركنها في ساحة الاستقبال عوض المستوقفات المخصصة لركن السيارات.. ولا يكتفي بعض السواق بركن السيارات فقط، بل يطلقون زعيق أبواقهم وأضوائهم على الأطفال وذويهم وبعضهم يطلق الموسيقى الصاخبة ما يجعل ساحة الاستقبال تتحول الى سوق شعبي… ويطالب المواطنون من المجلس البلدي بوضع علامة ممنوع الوقوف في مدخل ساحة الاستقبال لمنع السائقين المتهورين من ركن سياراتهم وسط الساحة، مع يسببه ذلك من إزعاج وقلق للأطفال الصغار وذويهم الذين يتوجون الى ساحة الاستقبال لقضاء وقت ممتع مع أبنائهم وبناتهم…..

ب.أ