بقلوب مفعمة بالايمان بقضاء الله و قدره، انتقلت الى جوار ربها راضية مرضية قريرة العين منشرحة الصدر ،السيد الفاضلة و المربية الكريمة الحاجة عائشة خاتم، أرملة الفقيه العلامة المرحوم السيد جمالي ابراهيم ،الرئيس السابق لفرع رابطة علماء المغرب بتيزنيت،و مدير معهد التعليم الاصيل و خطيب المسجد الكبير بتيزنيت ، و عضو المجلس العلمي المحلي عن سن يقارب السبعين عاما.

و قد كانت المغفورة لها بفضل الله و رحمته، من النساء المومنات الصالحات القانتات العابدات الساخيات ، نذرت نفسها و بيتها الى حياة زوجها و بعدها لخدمة طلبة العلم و حملة القران الكريم و اكرام المحتاجين منهم و الاحسان لسائر المعوزين.

وقد وريث الثرى بمقبرة الرحمة بعد أداء صلاة الجنازة عليها بمسجد السنة بتيزنيت،ظهر يوم الاثنين 7 ربيع الثاني 1442 الموافق ل 23 نونبر 2020 بحضور أقاربها و أصدقائها و جموع المصلين

و اذ نتقدم بأحر التعازي و أصدق المواساة الى ذويها من أبناء و بنات و اخوة و اخوات و احفاد و أصهار و جميع ذوي قرباها و معارفها ، و ندعو الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحماته و يسكنها فسيح جنانه و يكتب أعمالها في سجل حسناتها و يرزق أهلها حسن العزاء و جميل الصبر و عظيم السلوان.

“و بشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله و انا اليه راجعون “. صدق الله العظيم

البلعمشي عبدالله صديق المرحوم ابراهيم جمالي