تعزية تيزنيت 24 في وفاة ابن رئيس جماعة تيزنيت
” كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ” ، صدق الله العظيم
بقلوب راضية بقضاء الله وقدره و إيمانا بوعده ، إنتقل إلى رحمة الله ومغفرته ، ابن رئيس جماعة تيزنيت ، صباح اليوم الاربعاء 19 فبراير2020 .
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم ادارة الموقع ، إلى أسرة الفقيد المكلومة بأحر التعازي وأصدق المواساة ، راجيا من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع المنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.“
و انا لله وانا اليه راجعون ..
صلاة الجنازة على المرحوم أيوب بوغضن غدا الخميس بمسجد السنة بتيزنيت ظهرا والدفن بمقبرة الرحمة..
الى اسرة الفقيد
نعزيكم في وفاة صديقنا و حبيبنا ايوب بوغضن
عليكم بالصبر ، ان الانسان لا يعلم متى يموت و كلنا و لا شك في اننا سنموت يوما ما.
انا حزين لان سبع سنوات مضت لم ازره لظروف لم تسمح لي.
ما زلت اتذكر نصائحه لي لانني التقيته في معرض للكتاب كان ينظم في الصيف و الله لشرف عظيم انني تعرفت على هذا الانسان المبارك
اشهد انك قدوة للشباب المسلم ، علمتنا الشجاعة و استفدنا منك كثيرا كان نشيطا و مجدا حيث اني درست معه في نفس الثانويه “ثانوية ابن سليمان الرسموكي” بتيزنيت، كان ينظم حلقات ثقافية مثلا “هموم التلاميذ” و قضايا الامه كالقضيه الفلسطينيه
كان مع الحق و كان يحب قراءة الكتب
اسأل الله ان يتقبل اعماله و يجعلها في ميزان حسناته.
انا لله و انا اليه راجعون