بمناسبة شهر التراث (18 ابريل-18 ماي 2019)، تنظم المديرية الجهوية للثقافة بجهة سوس ماسة، بشراكة مع جماعة تزنيت وبدعم من عمالة تزنيت والمجلس الاقليمي لتزنيت، الملتقى الاقليميي الأول حول التراث الثقافي بمدينة تزنيت وذلك يوم الخميس 25 أبريل 2019 بمقر عمالة إقليم تزنيت ابتداء من الساعة التاسعة صباحا. تحت شعار: “التراث الثقافي، رمز للهوية ورافعة للتنمية المجالية “، بمشاركة عدد من المختصين والباحثين.

ويعد هذا الملتقى مناسبة للتواصل مع مختلف المتدخلين في مجال التراث الثقافي من أجل رصد واقع التراث الثقافي بجهة سوس ماسة وبإقليم تزنيت تحديدا، وتقييم حصيلة المنجزات التي أشرفت عليها وزارة الثقافة و الجماعة الترابية لإقليم تزنيت، بالتعاون والشراكة مع عدد من المتدخلين الاخرين، ومن أجل ابراز الأدوار الممكنة للجماعات الترابية بالإقليم، على ضوء الاختصاصات الجديدة الموكولة اليها، وأخيرا تشخيص الرهانات المستقبلية التي يمكن أن تحدد معالم القوة والضعف والفرص الممكنة لتطوير مجال المحافظة على التراث الثقافي وادماجه في برامج التنمية الجهوية والمحلية.
انطلاقا من هذه الاعتبارات، ودعما للمجهودات التي تبذلها وزارة الثقافة بتعاون مع مجموعة من الفعاليات المحلية بالإقليم وعلى رأسها السلطات المحلية والمجالس المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني، فإن محاور هذا اليوم التواصلي والتشاوري تروم تحقيق الاهداف العامة التالية:
– تحسيس كل الفاعلين بأهمية الموروث الثقافي والطبيعي؛
– رصد الوضعية التي يتواجد عليها التراث الثقافي باقليم تزنيت، وأهمية تظافر جهود كل المعنيين من أجل المحافظة عليه مع دراسة سبل وإمكانات إعادة توظيفه ؛
– اطلاع المشاركين في الورشة بالتشريعات والقوانين والادوات المعتمدة في المحافظة على التراث الثقافي، فضلا عن توضيح الإجراءات المسطرية المعمول بها في ما يتعلق بتقييد وترتيب عناصر التراث الثقافي في لوائح التراث الوطني او الدولي ؛
– العمل على ادراج التراث المادي و غير المادي ضمن مخططات التنمية المحلية والجهوية بشكل يضمن تحقيق الجاذبية والتنافسية الترابية والتنمية المستدامة في إطار مشاريع مندمجة؛
وبالموازاة مع هذه الأنشطة المتنوعة، سيتم تنظيم معرض خاص لمنجزات وزارة الثقافة والجماعة الترابية لتزنيت في مجال الترميم والتثمين. كما سيتم تكريم وجوه محلية و فعاليات جمعوية مهتمة بالترات على صعيد الاقليم.